شارك المئات من أسر ضحايا الأحد الدامى فى وقفه احتجاجية فى منطقة بوجسايد بأيرلندا الشمالية صباح اليوم الخميس، وذلك بعد 47 عام من قيام جنود بريطانيين بإطلاق النار على ذويهم، بينما مازالوا ينتظرون حتى الآن قرارا بإدانتهم فى العمل الإجرامى.
وعلى خطى ذويهم الذين قتلوا قبل 47 عاماً، سار آلاف الأفراد فى بلدة لندنديرى، ثانى كبرى مدن ايرلندا الشمالية، فى مسيرة صامتة حملتهم الى "جيلدهول" أو مقر بلدية لندنديرى التى يفضل الكاثوليك تسميتها ديرى.
ويشكل الأحد الدامى أحد اهم فصول النزاع فى ايرلندا الشمالية، حيث يرجع إلى 30 يناير 1972 مقتل 14 متظاهرا كاثوليكيا برصاص الجيش فى لندنديرى، إلا أن الأعوام ربما لم تمحو الحادث الدامى من عقول سكان المدينة.
ويعود السبب وراء تظاهرة 1972، والتى دفعت الجنود البريطانيين، إلى إطلاق النار على المتظاهرين، إلى صدورقانون الاعتقال الاحترازى الذى قررت السلطات البريطانية تطبيقه على الناشطين الآيرلنديين، دون تمييز بين متهم أو برىء.
أسر ضحايا الأحد الدامى يحتشدون فى لندنيرى
جانب من المظاهرة
صور للضحايا الذين قتلهم الجيش البريطانى فى 1972
عدد من المشاركين
لافتة مكتوب عليها نحو العدالة
مئات المتظاهرين فى لندنيرى