"تذكر أن السلام قد يكمن فى الصمت" هكذا نصح إسماعيل زيدان، نجله زين الدين، لتكون هذه هى النصيحة التى فتحت الباب لواحد من أفضل من لمس كرة القدم فى التاريخ، والمدرب الأبرز حاليًا، لأكبر أندية العالم وأوروبا ريال مدريد.
خلال الأيام القليلة الماضية أعلن بيريز رئيس النادى الملكى الإسبانى، عن عودة نجم كرة القدم الفرنسية السابق زين الدين زيدان، ليتولى قيادة الفريق الإسبانى فى قيادة فنية ثانية، بعد تراجع النتائج وخروج فريق العاصمة الإسبانية مدريد من بطولتى كأس الملك ودورى أبطال أوروبا فى أسبوع واحد، بجانب ابتعاده عن متصدر الدورى الإسبانى فريق برشلونة، بـ12 نقطة كاملة، تصعب من مهمته بعودة اللقب إلى خزائن مدريد.
"هو أصغر أبنائي، كان محبوبًا للغاية فى مدرسته، ووصل إلى الحزام الأخضر فى لعبة الجودو.. الآن من كان طفلاً أصبح مدرب ريال مدريد الإسبانى".. هكذا بدء والد النجم الفرنسى صاحب الأصول الجزائرية فى مذكراته التى حملت عنوان Sur les chemins de pierres؛ أى "على طريق الأحجار"، والتى ذكرت مشاهد وذكريات من حياة لاعب كرة القدم الشهير ووالده.

مذكرات والد زيدان
قبل أن ينتقل إلى أولى خطوات ابنه الحقيقية، عندما احترف زيدان فى يوفينتوس، عام 1996.
وتطرق الأب إلى وقت تتويج فرنسا بكأس العالم لكرة القدم عام 1998م، بعد الفوز فى المباراة النهائية بثلاثة أهداف، أحرز منها زين الدين هدفين، حيث أكد أنه رفض الذهاب إلى الملعب؛ وفضل البقاء للاعتناء بحفيده الذى كان عمره عامين فقط، قائلا: "أعتقد أننى الشخص الوحيد الذى لم يشاهد المباراة فى الحى بأكمله".
