"السلام قد يكمن فى الصمت".. وصية والد زين الدين زيدان فى الطفولة

الخميس، 14 مارس 2019 06:00 م
"السلام قد يكمن فى الصمت".. وصية والد زين الدين زيدان فى الطفولة مذكرات والد زيدان
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"تذكر أن السلام قد يكمن فى الصمت" هكذا نصح إسماعيل زيدان، نجله زين الدين، لتكون هذه هى النصيحة التى فتحت الباب لواحد من أفضل من لمس كرة القدم فى التاريخ، والمدرب الأبرز حاليًا، لأكبر أندية العالم وأوروبا ريال مدريد.

خلال الأيام القليلة الماضية أعلن بيريز رئيس النادى الملكى الإسبانى، عن عودة نجم كرة القدم الفرنسية السابق زين الدين زيدان، ليتولى قيادة الفريق الإسبانى فى قيادة فنية ثانية، بعد تراجع النتائج وخروج فريق العاصمة الإسبانية مدريد من بطولتى كأس الملك ودورى أبطال أوروبا فى أسبوع واحد، بجانب ابتعاده عن متصدر الدورى الإسبانى فريق برشلونة، بـ12 نقطة كاملة، تصعب من مهمته بعودة اللقب إلى خزائن مدريد.

"هو أصغر أبنائي، كان محبوبًا للغاية فى مدرسته، ووصل إلى الحزام الأخضر فى لعبة الجودو.. الآن من كان طفلاً أصبح مدرب ريال مدريد الإسبانى".. هكذا بدء والد النجم الفرنسى صاحب الأصول الجزائرية فى مذكراته التى حملت عنوان Sur les chemins de pierres؛ أى "على طريق الأحجار"، والتى ذكرت مشاهد وذكريات من حياة لاعب كرة القدم الشهير ووالده.

مذكرات والد زيدان
مذكرات والد زيدان
 
وتحدث الأب عن مشهد التحاق زيدان بتدريب الجودو، مثل شقيقه الأكبر، وحصوله على الحزام الأخضر وقد ساعده هذا فى كرة القدم، كذلك تحدث عن فترة عندما كان زيدان فى التاسعة عشرة فى عام 1991؛ إذ كان محترفاً فى هذا الوقت، ويتذكر حينما وعده رئيس نادى “كان” بسيارة إذا أحرز هدفاً.

قبل أن ينتقل إلى أولى خطوات ابنه الحقيقية، عندما احترف زيدان فى يوفينتوس، عام 1996.

وتطرق الأب إلى وقت تتويج فرنسا بكأس العالم لكرة القدم عام 1998م، بعد الفوز فى المباراة النهائية بثلاثة أهداف، أحرز منها زين الدين هدفين، حيث أكد أنه رفض الذهاب إلى الملعب؛ وفضل البقاء للاعتناء بحفيده الذى كان عمره عامين فقط، قائلا: "أعتقد أننى الشخص الوحيد الذى لم يشاهد المباراة فى الحى بأكمله".

 

زيدان ووالده

 

 
أما عن نهائى كأس العالم بألمانيا عام 2006، والتى فازت به إيطاليا على الديوك الفرنسية بركلات الترجيح، وهى المباراة التى حملت نهاية دراماتيكية للنجم الفرنسى، بعدما تم طرده، يقول والده: "أنظر إلى ولدى فى الملعب وفى غرفة خلع الملابس ورأسه إلى أسفل.. تجمعت الدموع فى عيني.. ولكن، ما الذى حدث؟! لم أر وجهه كذلك من قبل.. كما لو كان مليئا بالكدمات"، لكنه فى النهاية قال: "فقد زيدان مباراة، ولكنه لم يفقد كرامته".
 
"ابتسامة زيدان الواسعة كانت هى الشمس التى أضاءت يومى"، كانت ذلك الوصف الذى تذكره والد النجم ذو الأصول الجزائرية، عندما فاز بأول لقب لدورى أبطال أوروبا كمدرب للفريق الملكى الإسبانى ريال مدريد، وعن شعوره بقياده نجله الخامس فى الترتيب بين أبنائه للفريق الأكبر عالميا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة