لافروف: الدبلوماسية الأمريكية المعاصرة تمارس العقوبات وشراء الحلفاء

 أعلن وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن طلب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تخصيص 500 مليون دولار لمساعدة أوروبا وآسيا فى مواجهة "النفوذ الروسى" يعد محاولة لشراء حلفائه.
وقال لافروف - فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرته النمساوية، كارين كنايسل، اليوم الثلاثاء، فى موسكو اوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية "هذه ليست دبلوماسية، أو من الممكن أنها الدبلوماسية الأمريكية الحديثة التى تنحصر فى ممارسة التهديدات والعقوبات أو كما يتضح، فى محاولة شراء حلفائها".
وأضاف أنه "ينبغى على المشرعين ودافعى الضرائب الأمريكيين بالدرجة الأولى، أن يتخذوا قرارا حول ما إذا كان ذلك يتفق مع مصالحهم. كما يجب أن تحله الدول التى يمكن أن توجه إليها هذه المساعدة السخية الهادفة إلى مواجهة النفوذ الروسى الخبيث". 
وأشار الوزير الروسى فى الوقت ذاته إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الدول تعجبها مبادرة شرائها من جانب واشنطن.
وتابع: "لكن مع الأخذ بعين الاعتبار الأخلاق الحديثة التي تسود حاليا في واشنطن فإنني لا أستبعد أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على هذه الدول حال تخليها عن المساعدة المفروضة عليها".