صور.. قصة كفاح أم سيناوية تحدت الصعاب للإنفاق على ابنتيها بعد وفاة زوجها.. "هالة" أتقنت تصنيع المشغولات الخرزية من تحف وعلب هدايا ولوحات فى منزلها.. وتحلم بعرض منتجاتها فى المعارض الرسمية بالعريش

الثلاثاء، 12 مارس 2019 02:00 م
صور.. قصة كفاح أم سيناوية تحدت الصعاب للإنفاق على ابنتيها بعد وفاة زوجها.. "هالة" أتقنت تصنيع المشغولات الخرزية من تحف وعلب هدايا ولوحات فى منزلها.. وتحلم بعرض منتجاتها فى المعارض الرسمية بالعريش هالة عبد العاطى
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هالة عبد العاطى أحمد حسن، سيدة سيناوية، نجحت فى توفير مصدر رزق لأطفالها بعد وفاة زوجها، بتعلمها ثم إتقانها لحرفة امتهنتها، وأصبحت تجيدها وهى نظم حبات الخرز، وتحويله لمشغولات وتحف فنية ولوحات وكلمات تعبيرية، لتقدم من على أرض الفيروز نموذجا لنجاح السيدة المصرية البسيطة وتحديها لكل صعب.

وروت "هالة" لـ"اليوم السابع"، تجربتها ووصفتها بأنها صعبة، ولكنها مثمرة، وهى تواجه بمفردها صعوبات الحياة وتقلباتها، بالانتصار فى سبيل أن تربى طفلتين تركهما زوجها ورحل قبل 5 سنوات.

وقالت "هالة"، إنها عاشت بدايتها الأسرية مع زوجها فى مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، وأنجبت طفلتين وهما "نهى" عمرها الآن 7 سنوات ونصف، و"ريتاج" عمرها 5 سنوات ونصف.

وأشارت "هالة"، إلى أنها لم تستسلم للظروف، ورأت أن خير ما يمكنها فعله بعد أن فشلت محاولاتها فى الحصول على وظيفة هو تعلم حرفة، وحاولت فى مجالات كثيرة ولم تنجح، حتى توقفت أمام حرفة بسيطة وجدت فيها ضالتها وهى صناعة أشكال جميلة ومعبرة ومشغولات نافعة بالخرز الملون، ومن هنا كانت البداية.

وتابعت "هالة"، أنها بدأت بالتصنيع لأشياء بسيطة كانت تبيعها لمن حولها من الجيران والمعارف، حتى نجحت التجربة، ومن ثم توسعت فيها، وأصبحت تحاول المشاركة فى معارض تقام داخل المحافظة عن طريق جمعيات أهلية، ولكن بشكل بسيط ولا يزال محدودا.

وأضافت "هالة"، أنها حاليا تحضر الخامات بكميات كافية، وتقوم بالتصنيع الذى يأخذ منها ساعات طويلة من أجل تصنيع مشغولة بشكل مميز، ويجذب زبائنها ويساعدها على التوسع وكسب آخرين من محبى المشغولات البسيطة والتحف الخرزية.

واستعرضت "هالة" جانبا من المنتجات التى تقوم بصناعتها، وهى أباجورات بأشكال وألوان مختلفة، وفوانيس رمضان، وميداليات ومعلقات خرزية، وعلب المناديل، وعلب تقديم الهدايا والحلويات، وكاسات ديكور، وقواعد للورد، وسلال الفواكه، وأشكال لعب أطفال وحامل المصحف، وديكورات لمجسمات منها مجسم الكعبة المشرفة، وورود، وكلمات منقوشة بالخرز، ولوحات فنية كتبت عليها لفظ الجلالة.

وتابعت "هالة"، أنها إضافة لما تقوم به، فهى أيضا أصبحت مدربة لأعمال تصنيع الخرز لفرق الجوالة التابعة للشباب والرياضة، وتتولى أعمال تدريبهم خلال وقت محدد من كل أسبوع.

وعن أحلامها وأمنياتها، قالت: "أمنيتى أن يكون لى نصيب فى المشاركة بالمعارض الرسمية المختلفة، وأن أجد مكانا ثابتا أعرض فيه منتجاتى بمدينة العريش".

قصة كفاح أم سيناوية (1)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (2)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (3)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (4)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (5)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (6)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (7)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (8)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (9)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (10)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (11)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (12)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (13)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (14)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (15)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (16)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (17)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (18)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (19)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (20)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (21)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (22)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (23)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (24)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (25)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (26)
 

 

قصة كفاح أم سيناوية (27)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة