أعلن وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشى أن علاقات باكستان مع الولايات المتحدة تعرضت لضغوط بسبب مجموعة العمل المالى، إلا أن هذه العلاقات ستتخذ منعطفًا جديدًا؛ نظرًا لدور باكستان فى مفاوضات السلام بين الولايات المتحدة وطالبان.
وأشار قريشى -فى تصريحات نقلتها صحيفة "دون" الباكستانية- إلى محادثات السلام بين طالبان والولايات المتحدة وتعامل حكومة إسلام آباد مع الهند بشأن كشمير والعلاقات الباكستانية مع الدول المجاورة.
وأوضح قريشى أن "الولايات المتحدة أدرجت باكستان على القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالى وبالتالى فإن العلاقات بين إسلام آباد وواشنطن لم تكن جيدة، لكن بسبب سياستنا الخارجية الناجحة تحسنت العلاقات بين بلدينا".
وأرجع ذلك إلى دور باكستان خلف الكواليس فى حوار السلام بين الولايات المتحدة وطالبان، إذ قال "إن علاقاتنا مع الولايات المتحدة سوف تتخذ منعطفًا جديدًا، تجرى حوارات السلام بين الولايات المتحدة وطالبان فى الدوحة ومن المتوقع تحقيق نتائج إيجابية".
وأضاف إذا تم إعادة السلام إلى أفغانستان فإن باكستان لن تستطيع فقط شراء الطاقة الرخيصة من آسيا الوسطى، ولكن اقتصاد البلاد سيتعزز وستكون هناك زيادة فى صادرات البلاد.
وذكر قريشى بشأن خطط السعودية للاستثمار فى باكستان، التى تم الإعلان عنها الشهر الماضي، فقال "ستقوم المملكة العربية السعودية بتأسيس مصفاة نفط كبيرة فى جوادار بتكلفة 10 مليارات دولار فى حين قدمت نفطاً بقيمة 6ر9 مليار دولار".
وفيما يتعلق بروسيا، قال "لا يمكن تجاهل دور روسيا لتهدئة التوترات الأخيرة بين باكستان والهند، وأعلنت روسيا بشكل قاطع أنها مستعدة للعب دور للحفاظ على السلام فى المنطقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة