رجل بسيط، يتحرك بصعوبة منذ إصابته بشلل نصفى نتيجة الجلطة، ترتسم على وجهه علامات الحزن بعدما طاف به رحلة الحياة لتنتهى به فى إحدى دور رعاية المسنين بالزقازيق.
التقى اليوم السابع، بعم فؤاد عبدالله حسن، عمرة 65 عاما، يقول اننى طوال عمرى كنت أعمل كقهوجى، حتى أصيبت بجلطة قبل سنوات أثرت على الحركة بسبب شلل نصفى فى الجزء اليمين، وانتقلت للعيش فى إحدى دور المسنين، بسبب أن مرضى يحتاج للرعاية ولا يوجد من يقوم برعايتى، فقد انفصلت عن زوجتى منذ سنوات ولدى ولد وبنبت متزوجين وليس لديهم قدرة على رعايتى.
ويقول أن الدار لا تدخر جهدا على رعايتى وتوفير العلاج الطبيعى، لكنى لا أستطع توفير الشهرية كقابل الإقامة، فشقيقتى الكبرى رغم ظروفها الصعبة تقوم بتسديدها بصعوبة، مؤكد أنه يستشعر الحرج كل شهر بسبب تحملها مسئولية شهرية الدار والتى تتجاوز 1200 جنيه.
وأكد أنه طوال سنوات عمله تنقل فى العمل بين أكثر من المقاهى ولا يوجد تأمينات اجتماعية عليه مطالبا الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، بتوفير له معاش تكافل وكرامة، لتدبير مصاريف علاجه وشهرية الدار التى يقيم فيها.
للتواصل مع الحالة: 01210617418
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة