شهدت محافظة الأقصر، مساء اليوم الاثنين، افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الأول لجامعات جنوب الصعيد، والذي يستمر حتى 13 مارس الجاري، تحت عنوان "نحو خريطة تنموية مستدامة لجنوب الصعيد".
وينظم المؤتمر، جامعات جنوب الوادي وسوهاج وأسوان والوادي الجديد، ويقام تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحافظي الأقصر وسوهاج وقنا وأسوان والبحر الأحمر والوادي الجديد.
وحضر الإفتتاح كل من الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، والدكتور أحمد عبد المنعم عزيز رئيس جامعة سوهاج، والدكتور عاطف أبو الوفا رئيس جامعة الوادي الجديد وأول رئيس لها، والدكتور يوسف الغرباوي نائب رئيس المؤتمر ونائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة الدكتور محمد توفيق مقرر المؤتمر، والذي أكد أن تلك الفعاليات تأتي مواكبة لما تعيشه جمهورية مصر العربية من حراك تنموي بمختلف ربوعها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تسعى الجامعات المنظمة لتفعيل دورها ومشاركتها في وضع الإطار الفكرى والتخطيط العلمي لهذا الحراك التنموى الذي تشهده البلاد كما قام باستعراض فعاليات المؤتمر وبرنامجه لافتا إلى مشاركة 400 باحث فى تلك الفعاليات.
وأضاف الدكتور محمد توفيق، أن المؤتمر يهدف لإستحداث رؤى وآليات جديدة لاستثمار الموارد المتاحة بالإقليم وإعداد دليل تنموي لمحافظات الإقليم وإيجاد طرق تمويل غير نمطية للمشروعات التنموية وتسويقها، بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب النماذج التنموية الناجحة.
وقال الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى، أن المؤتمر يناقش عدة محاور أولها حلول ابتكارية للتحديات التنموية الراهنة التي تواجه المناطق الصناعية (إدارية/ تمويلية/ فنية/ تسويقية) ومناطق الاستصلاح الزراعي من الناحية الإدارية والتمويلية والفنية والتسويقية، وكذلك التي تواجه الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها من الخدمات.
أما المحور الثاني، فيناقش الرؤى الجديدة لتنمية القطاعات الزراعية والحيوانية والتعدينية والصناعية والحرفية والتراثية والترويحية والسياحية والخدمية والثقافية والاجتماعية وغيرها، والمحور الثالث حول الآليات الجديدة لاستثمار الموارد المتاحة والكامنة من خلال استعراض الموارد الطبيعية وتشمل الطاقة المتجددة والموارد المائية، واستعراض الموارد المتاحة من خلال المخلفات الزراعية والصناعية، وكذا الطاقات البشرية.
والمحور الرابع تنمية غير نمطية لمناطق الجزر النيلية والمراكز الحضرية والمناطق الريفية والمناطق الأثرية والأودية الجافة والظهير الصحراوي والمسطحات المائية، ويناقش المحور الخامس آليات تمويل وتسويق المشروعات التنموية في جنوب الصعيد من خلال طرق غير نمطية لتمويل المشروعات التنموية وتسويقها وإنتاجها وتسويق القدرات البشرية.
فيما يقدم المحور السادس والأخير عرض لنماذج تنموية إيجابية ناجحة في محافظات مصرية وعربية في مجالات الزراعة والثروة السمكية والتعدين والصناعة والترويج والسياحة وريادة الأعمال والحرف التراثية والمجالات الخدمية والثقافية والاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة