رسائل من على أرض الفيروز بعثتها المرأة السيناوية لكل العالم، تؤكد من خلالها أنها بينما يحتفل العالم بالمرأة فى شهر مارس، تقوم هى بدورها فى مساندة جهود الدولة فى القضاء على الإرهاب ومواجهة الأفكار الهدامة، وإعداد جيل للمستقبل يحمل على عاتقه راية بناء وطن بدون تعصب بدون عنف بدون كراهية.
هذه الرسائل بدأتها "سناء عبيد" وهى من سيدات مدينة العريش وكانت تشغل قبل إحالتها على المعاش مديرة اندية الفتاة بمديرية الشباب والرياضة، بقولها " اننا كسيناويات من مدينة العريش، منذ اللحظات الأولى لانطلاق حملات الحرب على الإرهاب، ودورنا نؤمن به باعتبار أن كل سيدة تحمى بيتها الذى هو بذرة فى سنبلة الوطن الكبير من خلال أفعال ظهرت وبينت بوضوح دور كل سيناوية، ومنها الوقوف بجانب بعض الأسر التى تضار، فضلا عن نقل متطلبات الأسر لصانع القرار لسرعة موافاتها باحتياجاتها، ومحاربة ومواجهة من يريدون هدم البناء الداخلى للوطن فى ظروف صعبة كتجار يرفعون الأسعار، واشخاص يبثون اشاعات مغرضة، ومواجهتها تقوم بها كل سيدة من داخل منزلها وقامت المرأة السيناوية بجهد وافر فى هذا الميدان ".
أضافت سناء عبيد، أنها من ضمن فريق شارك فى حملة طرق الأبواب لتعريف المرأة بواجباتها وحقوقها، وأنها رغم ما تشهده شمال سيناء من خصوصية وأحداث إلا أن الدولة تقدم لها الخدمات وكان دورنا التعريف بها.
وتابعت أنها رصدت ككل سيدة سيناوية، كيف أن المرأة السيناوية شاركت وتشارك فى الحصول على استحقاقاتها فى كل انتخابات وسجلت لها أكبر نسبة حضور، وان كثير من السيدات كن يشجعن ازواجهن وابنائهن الشباب على الخروج للإدلاء بالأصوات والمشاركة من أجل بناء الوطن والانتصار على كل عدو فى الداخل والخارج.
وقالت "المهندسة ناهد حسن سلام مدير الاستثمار بالمنشآت الرياضية": "إنها عن قرب ومعايشة كسيدة سيناوية ترى أن المرأة فى شمال سيناء والعالم يحتفل باليوم العالمى للمرأة فهى من تستحق أن يحتفى بها، بعد أن ضربت المثل فى الصمود والتحدى للإرهاب ومساندة جهود وطنها فى الخلاص من شياطين الشر ".
وتابعت، أن المرأة كانت واضحة فى مساعدة إبطال إنفاذ القانون فى مهامهم وتسهيلها وهذا يشهد به كل شارع وحى.
وقالت "عايدة سليم مصبح "، موظفة بديوان محافظة شمال سيناء، أنها كانت من ضمن سيدات شاركن بالفعل فى تسوية الام وجراح ذوى الشهداء، وهذا فى إطار مساندة جهود الدولة فى حربها على الإرهاب، ومن خلال الوقوف مع هذه الأسر لإنهاء أوراق تخصهم وتقديم الدعم المعنوى لهم ممن يفقدون عائلهم فى الميدان وكذلك من فقدوا فى حادث مسجد الروضة.
أضافت " لا شك أن موقف كل سيدة سيناوية واضح وهو أنه لا مكان للإرهاب بيننا فى سيناء وأنها تقاومه حتى من داخل بيتها وبجهودها ".
وقالت " سناء حسن "، موظفة بمديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، أن المرأة هى الأساس لكل دور، فهى ضد العنف، ضد الإرهاب، ودورها كان واضح بالمشاركة فى كل فعل يقضى على هذه الآفة المسماة إرهاب".
وأشارت أنه داخل كل منزل بطلة، فهى من تربى جيل عليه تخطى الصعاب، ودورها بث الأمل داخله، وعدم استسلامه لأى محاولة لاستغلاله.
وبدورها أوضحت "إحسان الغالى " مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بشمال سيناء، أن تصحيح كثير من المفاهيم، ومحاربة الأفكار السلبية لدى الشباب خصوصا كان من صميم دور كل سيدة سيناوية، فضلا عن توصيل رسالة صحيحة عن جهود الدولة ومواجهة مخططات نشر الفوضى وبث الإشاعات واستخدام منابر فى كل بيت لهذا الغرض ومنها مواقع التواصل والقنوات الفضائية.
وأضافت أن كثير من البطولات سطرتها سيدات سيناويات فى الوقوف ومساندة القوات فى رصد عناصر وتحركات مشبوهه والإبلاغ عنها، وكل هذا معروف لكن غير معروف من قمن بهذا الدور بشكل معلن حفاظا على سلامتهن.
وتابعت مقرر المجلس القومى للمرأة بشمال سيناء، أن المرأة هى صمام الأمان والأمن لكل الوطن فى الحرب والسلم، وهو الدور الذى تؤديه السيناويات خلال هذه المرحلة ".