قال الدكتور بسام شريت، استشارى بترولى، إن الغاز الطبيعى من أنظف أنواع الوقود لوسائل النقل لأنه ينبعث منه عوادم أقل بكثير وأقل ضرراً بالبيئة من الوقود البنزين والسولار، حيث يقلل نسب الانبعاثات والعادم تقريبا إلى حوالى %30 من غاز ثانى أكسيد الكربون، وكذلك غاز أول أكسيد الكربون بنسبة 70%، وأيضاً أكاسيد النتيروجين فى الجو بمقدار 60 % عن باقى أنواع الوقود.
وأشار الخبير البترولى إلى أنه توجد دراسة لوكالة حماية البيئة فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تؤكد أن الغاز الطبيعى من أنظف أنواع الوقود لوسائل النقل لأنه ينبعث منه عوادم أقل بكثير وأقل ضرراً بالبيئة من الوقود البنزين والسولار، فمثلا سيارة أجرة تاكسى تستخدم الوقود السائل وتسافر 400 كيلو متر كل يوم تنبعث منها حوالى 1.6 طن من ثانى أكسيد الكربون سنوياً، ونفس سيارة الأجرة التى تستخدم الغاز الطبيعى المضغوط يقل إنبعاث ثانى أكسيد الكربون بحوالى 500 كيلو جراماً سنويا.
وأكد شريت إنه عند تحويل عدد 1000 سيارة أجرة من الوقود السائل (البنزين أو السولار) إلى الغاز الطبيعى المضغوط (سى إن جى) يؤدى ذلك إلى الحد والتقليل من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بما يعادل الحفاظ على 22 ألف شجرة مما يساعد فى وجود بيئة نظيفة وآمنه وغير ملوثه، لذلك نطلق مبادرة تحويل العاصمة الى محافظة خضراء.
وأكد الخبير البترولى أن الغاز الطبيعى خطوة نحو بيئة نظيفة وطريق نحو الحد من التلوث البيئى وأداه لصحة جيدة وتحسن الرؤية فى الغلاف الجوى وأخيرا الغاز الطبيعى يساعد على تخفيف أعراض ضيق التنفس وأعراض الصداع الناتجة من الانبعاث الكثيرة بسبب الوقود السائل لأنه كما ذكرنا سابقاً يقلل من الإنبعاثات الضارة بنسبة 70%.
وتابع شريت أن الغاز الطبيعى المضغوط يمتاز برقم أوكتينى عال جدا، وتقريباً يساوى 120 فهو أعلى من البنزين 95، لذلك فهو يحتراق احتراقا كاملا ونظيفا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة