حروب الجيل الرابع واعتمادها على وسائل التواصل الاجتماعى لهدم الدولة.. خبراء يحذرون أصبحت الأخطر وتهدف لإحداث الفتن والإحباط فى المجتمع.. "الغباشى": الفيسبوك يزيف الحقائق ويبث الشائعات ..وما تواجهه مصر حرب خبيثة

الإثنين، 11 مارس 2019 04:33 ص
حروب الجيل الرابع واعتمادها على وسائل التواصل الاجتماعى لهدم الدولة.. خبراء يحذرون أصبحت الأخطر وتهدف لإحداث الفتن والإحباط فى المجتمع.. "الغباشى": الفيسبوك يزيف الحقائق ويبث الشائعات ..وما تواجهه مصر حرب خبيثة مواقع التواصل
كتب – إيمان على – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت الجماعات المعادية للدولة المصرية ، تعتمد على مواقع التواصل الاجتماعى، لترويج الأكاذيب والادعاءات الباطلة من أجل التأثير على الرأى العام المصرى، ومحاولة لخلق الأزمات بين المواطنين، وحروب الجيل الرابع التى أكد عليها مجموعة من الخبراء أصبحت معتمدة على وسائل التواصل الاجتماعى لهدم الدولة .

قال اللواء مجدى البسيونى، الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية الأسبق، إن وسائل التواصل الاجتماعى أصبحت أداة تستخدم فى افتعال الأزمات ، بل وصل إلى هدم دول،فوسائل التواصل الاجتماعى تستغلها الجماعات والتنظيمات المعادية فى نشر وخلق أكاذيبهم ضد الدولة من أجل التأثير على ما يتم من إنجازات ومحاولة الشوشرة على ذلك من خلال هذه مواقع التواصل الاجتماعى.

وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، فى تصريح أن الشائعات التى تروج على مواقع التواصل الاجتماعى تهدم وتخرب بيوت ، فأصبح حروب الجيل الرابع أزمة تواجه الدول ، لأن مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت منفذ لنشر وبث الشائعات ، فنجد فيها ما يروج من عمليات للنصب ، وعمليات غير أخلاقية ، بالإضافة إلى المعلومات المغلوطة التى أصبحت تروج ليل نهار على هذه المواقع .

وتابع أننا لا ننكر أن هناك جهود تقوم بها الحكومة المصرية من أجل مواجهة هذه الشائعات، وأيضا مواجهة ما يروج عليها، ولكن يحتاج الأمر إلى تكثيف الجهود ، وأن يكون هناك رقابة وعقاب ، من خلال سن التشريعات اللازمة لمعاقبة أى من يروج معلومات مغلوطة ، أو يروج شائعات على مواقع التواصل الاجتماعى .

 أكد اللواء محمد الغباشى ،الخبير الأمنى، أن حروب الجيل الرابع أصبحت تعتمد على الإعلام والسوشيال ميديا بشكل رئيسى وتستخدم وسائل تمثل الرصاصة التي قد تحيي وتميت شعوبا بأكملها، حيث أن الهدف منها هو اغتيال العقول المصرية الشابة والأجيال القادمة ومحو تاريخهم والسيطرة عليهم والخضوع لما يسمى بمشروع تقسيم الشرق الأوسط الجديد وغياب المعلومات المؤكدة من المصدر المعنى بالأمر.

ولفت اللواء الغباشى ، إلى أن هذه الحروب هى الأخطر والتى يمكن وصفها بالحرب الخبيثة حيث يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى بث الشائعات وأحداث الفتنة خاصة وأنها تعتمد على الاستخدام السييء للتكنولوجيا وهو العمل على تزييف الحقائق وتغييرها.

وأوضح، أنها تسعى من خلال ذلك على أن تسهم فى إحداث حالة من البلبلة وفقد الثقة ونشر الأخبار التى تتم بسرعة كبيرة، نتيجة وجود وسائل التواصل الاجتماعى بيد الجميع ليلا نهارا .

وشدد على أنهم يعتمدون على نشر حالة من الاحباط بين المواطنين والانقسام، فالكلمة أكثر من طلقة الرصاص، قائلا: "كل ذلك يوجب علينا العمل لرفع الوعى لهذا النوع من الحروب وعدم تناقل أى معلومات إلا بعد التحرى والفحص..وتحليل أى مضمون نقرأه قبل تداوله ".

ومن جانبه قال طارق البشبيشى، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية ، إن الجماعات والتيارات الإرهابية أصبحت تستغل وسائل التواصل بشكل أساسى فى حربها ضد الدولة وضد مؤسساتها من خلال خلق الشائعات والأكاذيب ، فبعد فشلها فى تحركاتها ، أصبحت تستغل كتائبها الإلكترونية فى الترويج للشائعات والأكاذيب.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذه الأكاذيب التى تختلقها هذه الجماعات من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، وإثارة الإحباط بين المواطنين من خلال الترويج لأكاذيب وموضوعات تهم الرأى العام، مثل التموين والكهرباء، وكل الأمور الحياتية التى تهم المواطنين وتمس حياتهم الاجتماعية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة