بعد أن تركها زوجها مع طفلين صغيرين..

أم هاشم مديونة بـ11 ألف جنيه وتحتاج عملية جراحية ومساعدة أطفالها

الأحد، 10 مارس 2019 08:05 م
أم هاشم مديونة بـ11 ألف جنيه وتحتاج عملية جراحية ومساعدة أطفالها السيدة المريضة
كتب فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن أقعدها المرض وأصبحت عاجزة عن كسب الرزق ولقمة العيش، تركها زوجها ولم يعد مرة أخرى منذ أكثر من عامين، وترك لها طفلين صغيرين لم يتجاوزا 7 سنوات، وجدت نفسها مطالبة بتوفير لقمة العيش لهما وسكن أمن يقيهم شدة البرد ولكن ظروفها الاقتصادية وحالتها الصحية المتردية وقفت حائلا دون ذلك.

فكان الشارع مأوى لها حتى أكرمتها إحدى السيدات وأسكنتها معها لحين إيجاد سكن ولو حجرة واحدة من أجل الأطفال الصغار، تمكن المرض منها وأصبحت فى حاجة ماسة إلى إجراء عملية جراحية فى الظهر وكذلك تمكن المرض من بطنها وحتى الكلى لم تسلم من المرض، وأصبحت عاجزة عن توفير أى شيء حتى لقمة العيش، ولكن ظلت تحاول وجدت الحجرة التى تسكن فيها بدون أبواب فطلبت شنيور من أحد الجيران لتركيب ستارة لها ولكن القدر وعدم خبرتها على التعامل معه جعل الشنيور يأكل شعرها حتى سقط عن آخره ليضيف ذلك إلى معاناتها معاناة جديدة.

أم هاشم فولى سيد 36 سنة من مدينة المنيا تقول منذ عامين خرج زوجى ولم يعد إلى المنزل بعد أن عجز عن توفير لقمة العيش لنا، وزاد عليه الحمل بعد أن أصابنى المرض وأصبحت غير قادرة على العمل ومساعدته، واضطر إلى الاقتراض من الجيران حتى أصبح غير قادر عن السداد لجأ إلى الجمعيات الأهلية وحصل منها على قروض ولكن عمله اليومى لم  يساعده على سداد تلك الديون فتركنا نعانى وترك معى نجليه حبيبة وعبد الرحمن اللذان لم يتجاوزان 7 سنوات.

وأضافت فى هذه اللحظة كنت مطالبة بتوفير الطعام والكساء والمسكن لهما وأنا لا أملك من حطام الدنيا شيء، تركت الحجرة التى كان زوجى يستأجرها لنا وأصبحت فى الشارع بلا مأوى أبحث فقط عن الطعام أعمل فى كل شيء حتى سقطت على الأرض بسبب عدم قدرتى على إقامة ظهرى إلى نهايته، قائلة: أولاد الحلال اصطحبونى إلى الطبيب وبإجراء التحاليل والكشف طلب الطبيب منى إجراء عملية جراحية فى الظهر وتحاليل طبية بمبلغ مالى كبير على الكلى والبطن لوجود شكوك فى مرض آخر مزمن لكنى لم استمع له ولم افعل شيء بعد أن ابلغني أن التكلفة 15 ألف جنيه وأنا ليس معى حتى ثمن الطعام خرجت من المستشفى بأولادي إلى الشارع لا أعلم أين اذهب فكان الشارع هو ملاذنا إلى أن اخذتنى سيدة كريمة إلى حجرة صغيرة بلا أبواب فأردت أن أقوم بتركيب ستارة من البرد استأجرت شنيور ولكن الشنيور لف على رأسى وتسبب فى اقتلاعه من الجذور.

 

وأشار ت رغم حالتى الصحية وحتى لا أمد يدى لأحد خرجت اطلب عمل أى عمل لكن الجميع رفض تشغيل سيدة انحنى ظهرها ولا تستطيع أن تقيمه سقط شعرها تعانى من أمراض فى البطن والكلى، وقالت أنا فقط انتظر صدقات أهل الخير لإطعام أطفالى الصغار، وأكدت تمر علينا أياما بلا طعام نأكل فيها رغيف خبز واحد، وكل هذا ومازالت ديون زوجى تطاردنى وأصحابها يطلبوها منى وأنا عاجزة، لا أستطيع فعل شيء وهددونى برفع الإيصالات إلى المحكمة ولفتت من أين لى سداد 11 ألف جنيه ديون وأنا جليسة الفراش يأكلنى المرض يوم بعد الآخر.

 

وقالت ليس لى طلب من الدنيا سوى ساد ديونى وإجراء العملية الجراحية حتى أعود من جديد وأعمل من أجل أطفالى.

للتواصل 01140314548

 

IMG_20190115_172541

IMG_20190115_172541

 

IMG_20190115_172545
IMG_20190115_172545

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة