أكرم القصاص - علا الشافعي

وزارة الداخلية تستقبل وفدا من الإعلاميين الأفارقة

الجمعة، 01 مارس 2019 11:36 ص
وزارة الداخلية تستقبل وفدا من الإعلاميين الأفارقة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زار وفد من الإعلاميين الأفارقة قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة، حيث تفقد الإعلاميون الأفارقة الإدارات والأقسام المختلفة بقطاع الإعلام والعلاقات، واستمعوا إلى شرح مفصل حول المهام التى يضطلع بها، والتى تهدف فى المقام الأول إلى تزويد كافة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية بالأخبار أو المعلومات عن جهود الأجهزة الأمنية، والحرص على نقل صورة صحيحة وموثقة عن الأحداث الأمنية الهامة وإحاطة الرأى العام علماً بجهود مكافحة الإرهاب والجرائم الجنائية .

 

كما طالع الوفد التقنيات الحديثة والإمكانيات المتطورة التى تعتمد عليها منظومة الإعلام والعلاقات بالوزارة بهدف تطوير رسالة الإعلام الأمنى وإبراز الجهود التى تقوم بها مختلف الأجهزة الأمنية.

 

ومن جانبهم، أشاد أعضاء الوفد بالمستوى التنظيمى المتطور لقطاع الإعلام والعلاقات وأعربوا عن رغبتهم فى الإستفادة من خبراته فيما يتصل برصد وتحليل الأخبار الأمنية المنشورة فى وسائل الإعلام المختلفة فضلاً عن كيفية تنفيذ البرامج الإعلامية الهادفة لرفع الوعى الأمنى لدى المواطنين .

 

وخلال زيارتهم لأكاديمية الشرطة، إطلع الوفد على أساليب التدريب المتطورة التى يوفرها مركز بحوث الشرطة للمتدربين الأفارقة فى شتى مجالات العمل الأمنى باللغتين الإنجليزية والفرنسية كما قاموا بزيارة مكتبة المركز التى تضم العديد من الدراسات الأمنية التى تتضمن كيفية الإستفادة من وسائل الإعلام لمكافحة الظواهر الإجرامية ومواجهة الفكر المتطرف .

 

كما قام الوفد الزائر بجولة تفقدية تضمنت عدداً من المنشآت والمرافق التدريبية التى تفخر بها الأكاديمية بإعتبارها قبلة التدريب الأمنى على المستويين الإقليمى والدولى وهو ما تم توثيقه من خلال الفعاليات التدريبية التى تنظمها الوزارة للكوادر الأمنية الوافدة ، من الدول الأفريقية والدول الأجنبية الصديقة بمراكز التدريب الأمنى الدولى بالأكاديمية .

 

جاء ذلك إنفاذاً لتوجيهات القيادة السياسية الرامية لترسيخ مكانة مصر الأبية كقلب نابض بمشاعر الإخاء وقيم الوسطية والإعتدال لأشقائها من دول القارة الأفريقية الصديقه، وفى إطار ثوابت السياسة الأمنية المعاصرة التى تضع فى أحد أهم أولوياتها توثيق عُرى التعاون مع الأجهزة الأمنية فى الدول الصديقة لتبادل الخبرات وتدعيم ركائز التعاون فى المجالات الأمنية ذات الإهتمام المشترك ومن ضمنها مجال الإعلام الأمنى ، إدراكاً لأهمية وقيمة العمل المشترك فى تشكيل رأى عام داعم لدور الأجهزة الأمنية وترسيخ صورة ذهنية مُثلى من خلال الوسائل الحديثة فى الإعلام عن جهود أجهزة الشرطة وإنفاذ القانون فى تحقيق الأمن والحفاظ على النظام العام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة