شائعات وتضليل وتجهيل.. هكذا يرى الخبراء الأمنيون جريمة الإخوان ضد مصر.. الجماعة تنفخ فى النار لإثارة الفوضى.. وكتائب منظمة على «السوشيال ميديا» لترويج الشائعات

الجمعة، 01 مارس 2019 09:00 ص
شائعات وتضليل وتجهيل.. هكذا يرى الخبراء الأمنيون جريمة الإخوان ضد مصر..  الجماعة تنفخ فى النار لإثارة الفوضى.. وكتائب منظمة على «السوشيال ميديا» لترويج الشائعات ارهاب الاخوان - ارشيفية
كتب - محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى العام 1928 جمع مدرس الخط العربى حسن البنا مجموعة من العمال والعاطلين الجهلة، واستغل جهلهم ليكونوا نواة جماعة الإخوان، وبعد أكثر من 90 سنة ما زال خلفاؤه فى قيادة الجماعة يعملون بالطريقة نفسها، ويستغلون الجهل فى تجنيد الأعضاء، وفى حشد بعض الأعداء للدفاع عن وجهات نظرهم.
 
320152515033
 
رغم سذاجة تلك الآلية ووضوحها إلا أنها ما زالت تؤتى ثمارها حتى الآن، ونظرة واحدة على مواقع التواصل الاجتماعى ستكشف لك حجم ما حققته الجماعة بفضل استغلال الجهل، عندما ترى لجانا وصفحات وحسابات عديدة، بعضها ممن يعادون الإخوان أو يرونها جماعة إرهابية، لكنهم فى الوقت نفسه يرددون خطابها ويروجون رسائلها، فى معركة مفتوحة من التضليل والتجهيل وترويج الشائعات. أحدث حلقات معركة التجهيل الإخوانية استغلت حادث اصطدام جرار قطار بالصدادات الخرسانية فى نهاية أحد الأرصفة فى محطة مصر، فبعد لحظات من وقوع الحادث بدأت لجان الجماعة والصفحات التابعة لها حملة واسعة لترويج الشائعات، فى محاولات بائسة لتضليل الرأى العام، ورغم اعتراف سائق الجرار المتسبب فى الحادث بتفاصيل الواقعة بشكل مفصّل، وأن الأمر خطأ بشرى يتحمل وحده مسؤوليته الكاملة، إلا أن الجماعة وتابعيها واصلوا مسيرة الشائعات والأكاذيب بغرض النفخ فى النار التى انطفأت، وإعادة إشعالها مرة أخرى.
 
1201528111429
 
عن تلك الممارسات قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق: إن الطابور الخامس الذى يضم فريقا من الجمعيات والمنظمات الحقوقية ومجموعتى 6 إبريل والاشتراكيين الثورين، بدأوا يتبنون خطاب الإخوان ويروجون رسائلها بعدما فقدوا «السبوبة» التى كانوا يحصلون عليها داخليا وخارجيا، وفى مواجهة زيادة الوعى المتوسعة فى الشارع المصرى يواصلون انتهاز الفرص واستغلال الأحداث الإنسانية لإشاعة أن هناك فشلا وضعفا فى السيطرة على الأوضاع، بينما يعلم الجميع أن الخطأ البشرى أمر وارد، وأن الحادث مجرد خطأ من سائق جرار نتيجة انفعال شخصى.
 
وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية ومن معها ينفخون فى النار ويعتقدون أن هناك استجابة، لأنهم بدأوا منذ أوائل الأسبوع دعوات للتسخين، ولأن تلك الدعوات فشلت لم يجدوا طريقة أخرى لتحقيق أهدافهم إلا بالمزايدة والشماتة فى الحادث وشهدائه، رغم أنه حادث طارئ، ويمكن أن يحدث فى أى مكان بالعالم.
 
7201611341522933
 
وتابع المقرحى: «لا ننسى أن الدولة التى يعيش فيها الإخوان أنفسهم شهدت حادث قطار منذ شهر، وفى الولايات المتحدة وقع حادث مماثل قبل يومين، مشددا على أن جماعة الإخوان أصابت نفسها فى مقتل عندما نشرت فيديو مجتزأ من سياقه للرئيس عبدالفتاح السيسى، بينما يكشف الفيديو الحقيقى المتاح والمتداول كذبهم وإفكهم وتضليلهم.
 
من جانبه، قال اللواء دكتور علاء الدين عبدالمجيد، مساعد مدير شرطة النقل والمواصلات السابق: إن الأخطاء البشرية فى السكك الحديدية أمر وارد ويحدث فى كل العالم، ويتحمل مسؤوليتها مرتكبها فقط، متابعا: «إذا أمعنّا النظر فى اعترافات سائق الجرار المتسبب فى الحادث، سنجده يقول: أنا مسؤول مسؤولية كاملة عن الحادث بكامله، فلماذا تلك الحرب التى تشنها الجماعة الإرهابية بهدف الكذب وتضليل على الشعب».

201807011244384438
 

 

201902270641504150
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة