أمرت السلطات القضائية فى الأرجنتين، الخميس، بسجن القاضى السابق الذى تولى التحقيق فى حادثة تفجير مركز يهودى فى العاصمة بوينس آيرس عام 1994 لمدة 6 سنوات لقيامه بإخفاء أدلة الحادث.
وذكرت شبكة "فرانس 24" الإخبارية باللغة الإنجليزية اليوم أن القضاء الأرجنتينى قرر سجن القاضى خوان خوسيه جاليانو لتورطه فى التغطية على أدلة الجريمة، مشيرة إلى أن الرئيس السابق للبلاد كارلوس منعم تمت تبرئته من التورط فى الحادث.
وأضافت الشبكة أن رئيس الاستخبارات الأرجنتينى السابق، هوجو أنزوريجوي، حُكم عليه بالسجن 4 أعوام ونصف لدوره فى التغطية على أدلة التحقيقات فى حادثة التفجيرات التى وقعت فى المركز الثقافى اليهودى "آميا" عام 1994 والذى نتج عنه مقتل 85 شخصاً وإصابة حوالى 300 آخرين، ولاقى شخص آخر يُدعى "كارلوس تيلدين"، باع السيارة التى احتوت متفجرات الحادثة للمنفذين، مدة بالسجن بلغت 3 أعوام ونصف، وكان هؤلاء المحكوم عليهم من بين 13 متهماً يواجهون قضايا بالفساد وحجب الأدلة فى محاكمة استمرت 4 سنوات
يُشار إلى أن تفجير مركز "آميا" نفذ بقيادة فرد من عناصر "حزب الله" المدعومة من إيران، إبراهيم حسين برو، وذلك بشاحنة مليئة بأطنان من نيترات الأمونيوم والنفط هجمت على المبنى. وطالب القضاء الأرجنتينى بتسليمه ثمانية مسؤولين إيرانيين بينهم على أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيرانى للشؤون الدولية والذى كان وزيرا للخارجية حينها، ووزير الدفاع السابق أحمد وحيدي، لمحاكمتهم بتهمة الضلوع بالتدبير لتلك التفجيرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة