أكرم القصاص - علا الشافعي

استمرار الإشادة العالمية بالطفرة المصرية فى مجال الطاقة.. بيتروليم إيكونوميست: القاهرة أصبحت لاعبا رئيسيا للغاز فى البحر المتوسط.. ازدهار القطاع يجذب الشركات الدولية.. والإصلاحات الحكومية كلمة السر

الجمعة، 01 مارس 2019 07:30 م
استمرار الإشادة العالمية بالطفرة المصرية فى مجال الطاقة.. بيتروليم إيكونوميست: القاهرة أصبحت لاعبا رئيسيا للغاز فى البحر المتوسط.. ازدهار القطاع يجذب الشركات الدولية.. والإصلاحات الحكومية كلمة السر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال موقع " بيتروليم إيكونوميست" العالمى المعنى بشئون الطاقة إن مؤتمر الغاز والنفط الذى عقد فى القاهرة فى فبراير الماضى "إيجيبس" جذب الشركات من حول العالم لسبب بسيط، وهو أن قطاع الغاز فى مصر يحقق ازدهارا.

 

وأشار الموقع فى تقرير له إلى أنه فى أعقاب اكتشاف حقل ظهر البحرى للغاز، وهو أكبر حقل فى البحر المتوسط، كان هناك حديث عن وجود احتياطى أكبر فى حقل بحرى آخر وهو حقل نور الذى تقوم بجهود التنقيب فيه شركة إينى الإيطالية.

 

وأشار الموقع إلى أن شركات النفط العالمية لا تزال تعلن عن اكتشافات جديدة بينما استخدمت مصر مؤتمر إيجيبس للإعلان عن الكثير من الامتيازات. وقد وصفت شركة وود ماكينزى الاستشارية ما تشهده مصر بنهضة مدهشة فى مجال الغاز.

 

وتابع التقرير قائلا إن المصريين يتأقلمون مع الواقع الجديد لبلادهم، التى أصبحت الآن لاعبا أساسيا فى مجال الغاز فى شرق البحر المتوسط. ونقل الموقع تصريحات وزير البترول طارق الملا التى قال فيها إن مصر حققت هذا فى ثلاث سنوات فقط لتجذب انتباه الجميع، فالجميع ينظر إلى مصر باهتمام.

 

وتقول ماريا مورايوس هانسن، الرئيس التنفيذى لشرك ديا الألمانية التى فازت بأحد الامتيازات فى دلتا النيل، إن مصر فى موقع مثالى لتكون مركزا للغاز، فهى المكان المثالى لتطوير الغاز، وهناك المزيد من الإمكانيات الإضافية، كما أنها سوق محلى كبير.

 

وأوضح التقرير أن هناك سببين للطفرة التى شهدتها مصر فى مجال الغاز، الأول هو التقدم السريع فى التكنولوجيا. فشركة أباتشى الأمريكية المستقلة التى تقوم بالتنقيب عن مساحات شاسعة من الصحراء الغربية للبحث عن احتياطى الغاز الذى لا يمكن كشفه، تقول على لسان نائب الرئيس الإقليمى لللشركة جرادى أبلز إنهم سيدفعون المنطقة إلى الأمام كمركز إقليمى.

 

إلا أن التقرير أشار إلى أن الإصلاحات التى قامت بها الحكومة المصرية فى مجال الطاقة كانت السبب الرئيسى للطفرة التى يشهدها قطاع الغاز. ولفت إلى أن الفوضى التى شهدتها مصر فى فترة ما بعد الثورة قد بدأت البنية التحتية للغاز فى الانهيار، فانخفض الإنتاج، وتراجعت الصادرات. كما بلغت مستحقات الشركات النفطية الدولية 6 مليار دولار. وبعد انتخاب حكومة الإخوان فى عام 2012 لم تفعل شيئا لوقف الانزعاج الوطنى.

 

ونقل التقرير عن مصطفى عوقى، الخبير فى معهد أكسفورد لدراسات الطاقة قوله إن ما قامت به القاهرة كان إدراكا أن على الحكومة أن تفعل شيئا سريعا وجذريا بعد الثورة المصرية ، وكانت أحد العقبات هى أسعار الغاز التى تدفع للشركات الدولية والذى لم يكن جذابا، فتم تعديل ألية تسعير الغاز.

 

وأشار التقرير إلى أن مصر تقوم بسد مستحقات الشركات النفطية وتراجعت المتأخرات من 6 مليار إلى 1.2 مليار دولار مع توقعات بأن تنتهى تماما بحلول 2020.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة