عادت الحياة اليوم مجددا لشوارع مدينة العريش بانتظام الدراسة، ومبكرا بدأت مشاهد الطلبة والطالبات وهم فى طريقهم لمدارسهم، وبعضهم مترجلين وآخرين يستقلون مواصلات عامة، وهو ما أضفى أجواء آمنة على مختلف أنحاء المدينة.
قال "أحمد على" سائق ميكروباص، إنه مبكرا بدأ يومه فى نقل الطلبة من وسط المدينة لمدارسهم المختلفة، مضيفا أن أجواء المدارس فى مدينة العريش لها رونق مختلف عن اى مكان آخر، حيث هى رمز ودلالة على ان الحياة تسير على طبيعتها وهو ما يريده الاهالى ويبحثون عنه ويجدون فى اجواء عودة الدراسة ملامحة.
وبدورهن أكدت عدد من الطالبات بمدرسة العريش الاعدادية بشمال سيناء، أنهن بدأن النصف الثانى من العام الدراسىى بشكل منتظم، بعد فترة إجازة أسبوعين، وقالت الطالبة بسملة خالد مصطفى العزازى بالصف الاول الاعدادى، إنها حضرت اليوم لمدرستها لتواصل دراستها مترجلة من بيتها، وكانت سعيدة بلقاء معلميها وصديقاتها وزميلاتها.
أضافت شذى أشرف حجاب، الحاصلة على مركز رياضى متقدم على مستوى المحافظة، انها ستواصل خلال النصف الثانى من العام الداسى نشاط الرياضة فى لعبة الجمباز الذى بدأته مبكرا.
وقالت شاهيناز محمد، إنها تقطع مسافة تصل لنحو كيلو من حى عاطف السادات بالعريش وصولا لمدرستها الاعدادية سيرا على قدميها، وحرصت اليوم على الحضور وعدم الغياب، وكانت الاجواء امنة وهى فى طريقها لمدرستها بصحبة زميلاتها .
وقالت أمانى الهندى معلمة تربية رياضية بمدرسة العريش الاعدادية، ان طاقم التدريس جميعهم حرص اليوم على الحضور، ومقابلة الطالبات واداء طابور الصباح باستهلال تحية العلم واداء صيحة المدرسة الخاصة بها.
أضافت أن لدى الطالبات اقبال مفعم بالنشاط والحيوية على الدراسة، وسجلت نسبة حضور فاقت المتوقع ، كما ان اولياء الامور بدورهم شاركوا المدرسة فرحة اول يوم دراسى فى النصف الثانى من العام الدراسى.
وتابع الحديث منتصر احمد، احد اولياء الأمور بقوله، انه سعيد ان شائعة ترددت بإغلاق المدارس هى غير صحيحة، وحضر بنفسه برفقة ابنته لتأكيد عدم صحتها.
أضاف انه يأمل دائما النظر لمدارس شمال سيناء باهتمام اكثر وتبنى الموهوبين فيها، لان الطلبة فى المدارس يتحدون كل صعب من اجل التعليم ويتميزون ويبدعون .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة