شاهد..كيف أحرجت مذيعة الـ"بى بى سى" هيثم الحريرى وكشفت تناقضاته السياسية والبرلمانية حول الدستور؟.. والنائب يتهرب من الإجابة ويلجأ للتبريرات الوهمية

السبت، 09 فبراير 2019 11:54 ص
شاهد..كيف أحرجت مذيعة الـ"بى بى سى" هيثم الحريرى وكشفت تناقضاته السياسية والبرلمانية حول الدستور؟.. والنائب يتهرب من الإجابة ويلجأ للتبريرات الوهمية هيثم الحريرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقول توفيق الحكيم إن "المصلحة الشخصية هي الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ"، ربما تنطبق هذه العبارة بشكل أو بآخر على النائب البرلماني هيثم الحريري.

مؤخرا دأب الحريري على الظهور بقنوات فضائية خارجية فاتحا النار فى جميع الاتجاهات، بشكل عشوائى، ومنها هجومه على نواب البرلمان الذين وافقوا على التعديلات الدستورية رغم أن الدستور نفسه كفل لهم ذلك بعدما وافق خمس أعضاء البرلمان على التعديلات الدستورية المطروحة وقدموها لرئيس المجلس.

 

لكن الحريري الذي خرج على "بي بي سي" في مداخلة مطولة أفردت لها القناة مساحة هواء لا بأس بها، يرى أن هذه الاقتراحات غير دستورية من وجهة نظره المعترضة دائما على الإطلاق حتى لو خالفت رأي الدستوريون والقانونيون، مثلما قالت له مذيعة القناة نصا "لماذا أنت معترض دائما؟".

 

الغريب في مداخلة النائب الحريري، بعد الهجوم على المطالبين بالتعديلات، إعلانه عدم رضاه أيضا على دستور 2014 لما به من عوار دستوري، وهنا استوقفته مذيعة القناة البريطانية قائلة: "لماذا إذا وافقت على دخول البرلمان بهذا الدستور، وأخذت بالفعل مقعدا فيه".

 

سؤال المذيعة البديهي كشف الوجه الآخر للنائب هيثم الحريري، فالمسألة ليست في أنه غير راضٍ على التعديلات الدستورية في حد ذاتها وإلا كان اعتراضه مشروعا لكن رد الحريري ووجهة نظره التي كشفته مذيعة القناة بينت أن اعتراض النائب من أجل الاعتراض، وبهدف خلق حالة من الشو الإعلامي ربما يغازل بها الخارج ليبقى موجودا في المشهد حيث أن النائب تهرب من الإجابة ولجأ للتبريرات الوهمية.

 

"مثير للشائعات ومحرض".. صفات أخرى اكتسبها الحريري خلال مسيرته بالحياة السياسية، فاعتاد الظهور على قنوات فضائية موالية لتنظيم الإخوان الإرهابي، والهجوم على الدولة وإثارة الشائعات والفتن، وكان من أبرز هذه الوقائع، تداخله تليفونيًا عبر شبكة تليفزيون العربي الجديد الموالية لتنظيم الإخوان الإرهابي والمملوكة لعزمي بشارة، وزعمه أن مصر قدمت فروض الولاء والطاعة لصندوق النقد الدولي من أجل الحصول على القرض المالي.

 

طيور الظلام على أشكالها تقع.. ربما تنطبق هذه العبارة على الموقف الأخير الذي اتخذته قنوات الإخوان الهاربين في تركيا بالتضامن مع النائب في البرلمان المصري هيثم الحريري، والذى افتضح أمر تحريضه، وتوجيهه لمتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، للتصويت وفق ما يريد في استفتاء يتعلق بتغيير الدستور نشره على صفحته الشخصية.

 

الإعلامي الهارب فى تركيا محمد ناصر، كان قد ظهر فى حلقة الأمس من برنامجه الملاكي "مصر النهاردة" ليستعرض واقعة " الحريرى" متعاطفا معه ، لكن فى ذات الوقت وكعادة عناصر الإرهابية فقد راح يغمز ويلمز لمواقف نائب دائرة محرم بك بالإسكندرية.

 

لم يكن ظهور الحريرى الأخيرعلى قناة بى بى سى مهاجما زملائه النواب الذين اقترحوا تعديلات دستورية على تعديلات لا تتوافق مع الواقع المصري الحالى وهذا ما يكفله الدستور نفسه، هو الأول بل ظهر الحريري فى جملة برامج فضائية مهاجما الشأن المصري العام الداخلي.

 

الغريب في الأمر أن الحريرى لم يخرج ذات مرة للحديث عن مشاكل أهل دائرته الذين وبشهاداتهم نساهم تماما ووضع مشاكلهم في أدراج مكتبه ولم يلق لها بالا.

 

يقولون إن الشارع مرآة الحقيقة فلم نجد غير اهالى دائرة هيثم الحريرى تتحدث عن افعال نائبهم  ولذلك تجولت  «صوت الأمة»، في منطقة محرم بك- لمعرفة أراء من أقدموا على انتخاب هيثم الحريري كصوت لهم بعد أن أبدوا باستيائهم من عضو مجلس النواب، الذي خدعهم للحصول على الأصوات ثم اختفى «فص ملح وداب»- ولم يكتفى بذلك بل دار يتجول على قنوات الإخوان وتناسى مشاكل الدائرة على حد وصف أهالي محرم بك الذي تعشموا فى نائبهم  الخير الذي لم يأتى منذ عام 2015 الى 2019 بعد أن تأكدوا أنه أثناء الانتخابات شيء وبعدها شيء آخر، فخلال الدعاية كان متواجدا بشكل يومي، وأطلق العديد من الوعود للأهالي.

 

السيدة مها عبد الحميد ربة منزل قالت، إنها صدمت عندما رأت النائب التي اختارته لدائرتها يدور على القنوات الإخوانية والأجنبية بدلا من النظر إلى مشاكل أهل الدائرة بقولها: "هو مش فالح غير أنه يبيع كلام وخلاص في القنوات نفسي أشوفه تاني عندنا ولو بالصدفة حتى".

 

غالبية ردود أهالي النائب السكندرية المختفي شابهت رأي ربة المنزل البسيطة في تقييمها لأمر هيثم الحريري، غير أن بعضهم لوح صراحة بالتهجم عليه إذا ما رآه في الشارع فحرقة خلف الوعد ما زالت تأكل قلوبهم، وليست أمر من حال الخدمات في الشوارع والمصالح.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة