حبس المتهم بقتل طبيب نساء وتوليد داخل عيادته بالشرقية

 كان اللواء جرير مصطفي، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مستشفي القرين العام بوصول" محمد ز" 60 سنة مقيم مركز فاقوس، طبيب نساء وتوليد، مصابا بجروح طعنية بالصدر ولفظ أنفاسه الأخيرة، أول أمس.

 تبين من التحريات الأولية، التي قام بها الرائد محمد فاضل، رئيس مباحث مركز فاقوس، أن المجني عليه كان متواجدا بعيادته الخاصة بمركز فاقوس لمباشرة عمله، وخرج يستغيث من أثار الطعنات، بعد قيام مجهول بدخول العيادة والتعدي عليه بسلاح أبيض ولاذا بالفرار، وتم نقله من قبل الأهالي إلي مستشفي القرين العام وتوفي فور وصوله.

 وتم تشكيل فريق بحث جنائي ضم كل من، الرائد محمد فاضل، رئيس مباحث مركز فاقوس، والرائد أحمد عبد العزيز،  مفتش مباحث فرع الشرق، والمقدم محمد أيوب، وكيل فرع البحث الجنائي لفرع الشرقية، برئاسة العقيد ياسر فاروق، رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الشرق. بالتنسيق مع العميد عمرو رؤوف، رئيس مباحث المديرية، وبإشراف اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، لكشف غموض والواقعة، ومن خلال فحص الكاميرات وشهود العيان تبين قيام شاب في العقد الثالث من العمر بتسلل العيادة من الخلف وارتكاب الواقعة، وسدد للطبيب عدد  7 طعنات متفرقة بأنحاء الجسد وتركه يصارع الموت ولاذ مسرعا دون أن يتمكن أحد من مشاهدته.

وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي، الذي قاده العميد محمد شعرواي، وكيل مباحث المديرية، بالتنسيق مع العميد ماجد الأشقر، رئيس قطاع فرع الأمن العام بالشرقية، إلي أن وراء ارتكاب الواقعة" سامي س ع س" 34 سنة عاطل ومقيم قرية الطويلة، أنه تسلل يوم الحادث إلي عيادة الطبيب من الخلف، وقام بارتكاب الواقعة، وتبين أنه يعاني من حالة نفسية سيئة،  مدعيا أن الطبيب تسبب له في ضعف جنسي، نتيجة إعطائه أدوية أثناء ذهابه برفقة زوجته لعيادته لمتابعة تأخر الحمل،  وتسببت هذه الأدوية في فشل علاقته بزوجته، فقرر الانتقام منه، واستل سكينا من المطبخ وتسلل خلسة من خلف العقار وانتظر حتي نهاية الكشف بالعيادة ونفذ جريمته، وهرب إلي الإسكندرية وبعدها إلي محافظة القاهرة للاختباء، وتمكنت مأمورية من ضباط فرع البحث الجنائي لفرع الشرق من ضبط المتهم.