حازم صلاح الدين

«التربية والأخلاق أولاً».. شعار تحتاجه المرحلة

السبت، 09 فبراير 2019 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بكل تأكيد أن جميع الأهالى يبحثون عن الأفضل لأولادهم فى ظل البيئة المحيطة بنا، التى للأسف الشديد أصبحت مساوئها أكبر من إيجابياتها، ويحاولون جاهدين حماية أبنائهم مما قد يتعرضون له عند اختلاطهم بالمجتمع خارج إطار المنزل، ففى السنوات الأولى لأى طفل يظل تحت رعاية وتعليم والديه، ولكن مع قرب التحاقه بالمدرسة تبدأ معاناة الأهل فى البحث عن المدرسة الأفضل التى سيقضى فيها طفلهم أكثر من نصف يومه.
 
فى أثناء البحث عن هذه المدرسة يهتم الآباء بأن يكون بها اهتمام أساسى بتعليم المبادئ الدينية الصحيحة وحفظ القرآن الكريم، وبجانبه الاهتمام بالتربية والأخلاق، ومن هذه النقطة البعض يتجه إلى المدارس الأزهرية لكى تتحقق هذه الفكرة، لكن للأسف يصطدمون بالواقع بسبب سوء مستوى تلك المدارس.
 
لن أستطيع أن أعمم رأيى على جميع المدارس، لكننى أسردها من واقع المدارس الأزهرية الابتدائية المحيطة بى، فأنا لا أرى أى اهتمام بالأطفال الذين سيصبحون مستقبلنا، لا يوجد أخلاق فى التعامل ولا اهتمام بالمظهر، فأين مبادئ وأساسيات الدين فى الأطفال من أخلاق وتربية ونظافة شخصية ونظام، التى هى البداية لتنشئة الطفل على الأسس الصحيحة، ليكون شخصا سويا يجمع ما بين الدين والحياة بدون انحراف، ماذا سنستفيد من شخص يحفظ تعاليم دينه لكنه لا يفهمها ولا يطبقها بالشكل الصحيح ولا يعرف كيفية التعامل مع المجتمع؟! فى النهاية أتمنى أن يتم الاهتمام بهذه المدارس وبما تقدمه لأبنائها، خاصة فى مرحلة التعليم الأساسى التى هى أهم مرحلة فى تكوين الشخصية، وأن تعود لسابق عهدها مزدهرة ليتخرج لنا منها علماء يقودونا للأمام.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة