إسلام الغزولى

البنية التحتية للعاصمة الإدارية

الجمعة، 08 فبراير 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رؤية عصرية لعاصمة إدارية تليق بالدولة المصرية، عاصمة إدارية تندرج ضمن مدن الجيل الرابع من المدن الذكية وتتعاقد شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية حاليا مع عدد من الشركات لوضع منظومة التعامل مع مرافق البنية التحتية فى العاصمة الإدارية الجديدة، منها شركات متخصصة فى مجالات الدفع الإلكترونى، لوضع منظومة جديدة للتعامل مع المرافق فى العاصمة الإدارية من حيث متابعة العدادات والدفع والتحصيل والتشغيل، والتى تسعى الشركة من خلالها للحصول على تصور شامل لإدارة المرافق بالعاصمة الجديدة بالتعاون معها، لتكون بالفعل العاصمة الادارية الجديدة ذات التخطيط متميز.
 
الحقيقة أن وضع العاصمة الإدارية على خريطة المدن الذكية فى العالم قد تم منذ وضع المخطط الأساسى للمدينة، والذى تم من خلاله مراعاة أن يكون توصيل المرافق فى العاصمة الادارية بناء على نظام جديد يطبق لأول مرة فى جمهورية مصر العربية، وهو نظام يضع مسارات محددة مسبقا للمرافق الرئيسية، مياه وصرف وكهرباء وغاز وتليفونات وطرق، بحيث لا تكون هذه الشبكات متقاطعة بل متوازية، وتتم فى مسارات على جانبى الطرق الرئيسية والفرعية.
 
ويتم تأسيس شبكة المرافق فى العاصمة الادارية لجميع المرافق فى نفس الوقت ومن خلال نظام يسمح بأن يتم توسعة طاقة هذه الشبكات بناء على الكثافات السكانية فى المدينة، دون اللجوء الى عمليات الحفر والتوسعة وتعطيل المرور وتعطيل خدمات المرافق والشبكات الأخرى فى المدينة.
 
البنية التحتية للعاصمة الادارية ترتكز على شبكات مراقبة الكترونيا من خلال برامج متخصصة تساعد فى عمليات الإصلاح والإحلال والتجديد دون اللجوء الى عمليات الحفر التقليدية، فشبكة المرافق تمر من خلال أنابيب نقل مناسبة لكل شبكة على حدة، ومن خلال غرف تحكم على مسافات متساوية تسمح بسرعة عمليات الإحلال والتجديد والإصلاح دون انقطاع الخدمات فى باقى الشبكات او انقطاع الخدمة عن مناطق واسعة من أحياء العاصمة الإدارية.
 
مرافق العاصمة الإدارية لا تقف عند هذا المستوى فالشركة تسعى حاليا لجذب عدد من الخبرة الألمانية فى ادارة مخلفات بالمدينة ليكون هناك نظام متكامل مع كافة المخلفات الناتجة عن العمل فى المدينة، وخاصة المخلفات الصلبة، وهى أكثر المكونات التى يصلح إعادة تدويرها وهناك صناعات ضخمة قائمة على إدارة تدوير المخلفات الصلبة فى المانيا والتى تعد من أكثر الدول التى تمتلك نظم متطورة فى التعامل مع هذه المخلفات.
 
التعامل مع شبكات الصرف الصحى للمناطق السكنية فى العاصمة الادارية سواء التابعة للحكومة بشكل مباشر أو التابعة للقطاع الخاص هو الأخر يتم بشكل مغاير فمسارات شبكات الصرف الصحى تمر بخلاف شبكة الصرف الصناعى التى يتم تأسيسها بمعزل عن شبكة الصرف الصحي.
 
هذه الاتفاقات والتعاقدات التى تديرها الأن شركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية، تشير إلى أن العاصمة الادارية ستكون بالفعل أحد أوجه التقدم والحضارة فى جمهورية مصر العربية لتنضم لباقى المدن الذكية الجديدة التى تقوم الدولة حاليا بتشييدها لتكون بمثابة الشاهد على تطوير الدولة المصرية.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة