"أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم".. الإخوان يزعمون دعوتهم للبر ويمارسون السفور علنًا.. حجاب "الهضيبى" وشذوذ فى تركيا وفضائح حفيد البنا الجنسية وصور نجل صابر أبوالفتوح أبرز الفضائح.. وخبراء: يعيشون فى ازدواجية

الجمعة، 08 فبراير 2019 04:00 ص
"أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم".. الإخوان يزعمون دعوتهم للبر ويمارسون السفور علنًا.. حجاب "الهضيبى" وشذوذ فى تركيا وفضائح حفيد البنا الجنسية وصور نجل صابر أبوالفتوح أبرز الفضائح.. وخبراء: يعيشون فى ازدواجية الاخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائما ما تخرج الجماعة تزعم أنها تمثل الإسلام، ولكن تنكشف فى الكواليس الكثير من الممارسات التى يمارسها الإخوان والتى لا تمت على الإطلاق بالإسلام، لتكشف حالة التقية التى تعيشها الجماعة وقياداتها، وتؤكد أن التنظيم يخرج فى الظاهر عكس ما يبطن، وكان أخرها واقعة التقاط نجل القيادى الإخوانى صابر أبو الفتوح، من نساء فى إسطنبول.

 

بالعودة إلى خطاب شهير للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عندما تحدث عن طلب حسن الهضيبى له بأن يفرض الحجاب على المصريين، ليرد الرئيس الراحل بأنه كيف يفرض الحجاب على المصريين وابنة حسن الهضيبى نفسها ليست محجبة.

الواقعة بأكلمها تمثل فى اتصال المرشد العام للإخوان حينها حسن الهضيبي بجمال عبدالناصر وقال له إن مكتب الارشاد كلف كلا من حامد أبو النصر والشيخ فرغلي بمقابلته لأمر لا يعتقد الإخوان بأنه قابل للتأجيل، وهذا الوفد عرض على الرئيس الراحل نماذج من الحجاب يمكن تطبيقها على مراحل بصورة تدريجية وفور مشاهدة جمال عبد الناصر لهذه الرسوم التقريبية ضحك ساخرا وقال لهم: أنا مش عارف سبب اهتمامكم باستهداف الستات، ثم توجه إلى حامد أبو النصر متسائلا: طيب ليه بناتك سافرات يا استاذ حامد و ليه ما تلزمهمش بواحد من الحجاب ده اللي عايزين من مجلس قيادة الثورة فرضه على الستات.

 

 

أفعال ممارسات الإخوان وقياداتهم وأولاد قياداتهم أيضا تسير على نفس نهج مرشد الإخوان الثانى، حيث يفعلون عكس ما يدعون، فنجد مثلا طارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان حسن البنا، والذى تورط فى فرنسا فى عدة قضايا اغتصاب، بل إنه اعترف أمام القضاء الفرنسى بممارسته للاعتصام ولكنه برر ذلك بأنه مارس الاغتصاب بموافقة تلك السيدات التى أقدم على اغتصابهم.

 

وفى وقت سابق وبالتحديد فى شهر نوفمبر الماضى كشف فيديو تداوله عناصر الإخوان المناوئين لجبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، عن فضيحة شذوذ جنسى تورط فيها قيادى بارز بالجماعة هارب إلى تركيا يدعى إبراهيم إسماعيل، حيث أشار إلى أنه كان يشغل منصب سكرتير محافظ الإسكندرية فى عهد محمد مرسى، وتم إلقاء القبض عليه بعد يونيو 2013، ثم هرب إلى إسطنبول.

 


 

 

ومؤخرا تسربت مجموعة من الصور لنجل القيادى الإخوانى الهارب صابر أبو الفتوح، يظهر خلالها برفقة مجموعة من الفتيات الأتراك، ويتنزه برفقة كلاب فى أماكن عامة.

 

وفى هذا الإطار، أكد إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الإخوان منذ نشأتهم وهم يكذبون ويزايدون و يقولون أنهم حماة الدين والفضيلة ، حيث صادروا الدين واحتكروه  ونصبوا تنظيمهم متحدثا حصريا باسم الإسلام وزايدوا على المصريين في تدينهم وأخلاقهم.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان الآن انكشف أمرهم وتأكد للقاصي والداني أنهم مدمرون للدين ومزيفون للفضائل ومرتكبون لكل رذيلة جنسية ومالية.

وتابع إبراهيم ربيع: يكفى من فضائح الإخوان ورذيلتهم نومهم في أسرة الأجهزة الاستخبارتية للدول الاستعمارية سواء الأجهزة الاستخباراتية البريطانية أو الأمريكية والاستقواء بهم على تدمير الأوطان.

 

من جانبه أوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك ازدواجيات وثنائيات لدى الجماعة لا تعيش ولا تواصل بقاءها إلا بها ومنها على سبيل المثال ازدواجية وثنائية السري والمعلن وهو ما أطلق عليه مؤسس الجماعة حسن البنا الورشة والمعرض فما يجري في الورشة السرية ويقصد الجهاز الخاص مختلف تماما عما يتم عرضه بالمعرض ويقصد به ما يتم إعلانه عبر واجهة الجماعة المعلنة للناس وللنخب الحاكمة وللسياسيين والمثقفين.

وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن ازدواجية الإخوان تتمثل أيضا فى ازدواجية الوجهين فهناك وجه حقيقي لعضو الجماعة أو أحد قادتها لا تخرج عن كونه بشر عادي يخطئ ويذنب وقد يتوب أو لا يتوب ويرتكب مفاسد وجرائم خلقية ومالية لكن في وضع عضو الجماعة فهو يحرص على إخفاء بشريته تلك وإظهار أنه من الورعين الأتقياء بل لا يفوقه أحد في هذا الجانب لتظل الجماعة بالصورة التي روجوا لها أنها الربانية المقدسة.

وتابع هشام النجار: من هنا يحدث الارتباك والخلل الذي يصيب الكثيرين منهم بأمراض نفسية نتيجة هذا التضارب والتناقض الذي يجبرهم على الكذب والخداع وإظهار مستويات وصور ونماذج ليست هي بالفعل ما هم عليه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة