صور.. أكاديميون: التنمية المستدامة تواجهها تحديات كبرى فى العالم الإسلامى

الخميس، 07 فبراير 2019 11:37 ص
صور.. أكاديميون: التنمية المستدامة تواجهها تحديات كبرى فى العالم الإسلامى جانب من الندوة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور سعيد المصرى جلسة نقاشية بعنوان: "تحديات التنمية المستدامة فى دول العالم الإسلامى"، وذلك فى إطار احتضان مصر لفعاليات الدورة الأولى لمهرجان منظمة التعاون الإسلامى، التى انطلقت أول أمس وتستمر فى الفترة من 5 إلى 9 فبراير 2019، ويأتى المهرجان تحت عنوان "أمة واحدة وثقافات متعددة.. فلسطين فى القلب"، أدار الجلسة الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع والعميد الأسبق لكلية الآداب جامعة القاهرة.

تحدث فى الجلسة الدكتور أحمد جلال أستاذ الاقتصاد وزير المالية الأسبق، وحضرها لفيف من الباحثين والمفكرين والمهتمين بالتنمية المستدامة فى العالم العربى والإسلامى، من ضمنهم: المدير العام المساعد بمنظمة التعاون الإسلامى الدكتورة أمينة الحجرى من سلطنة عمان، والدكتور محمد بكر من فلسطين، ومن مصر الشاعر الدكتور حسن طلب، أستاذ الفلسفة وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة.

جانب من الندوة (1)
جانب من الندوة

بداية تحدث الدكتور أحمد جلال المتخصص فى الاقتصاد، فقدم رؤية تستند إلى أهمية العامل الاقتصادى فى تحقيق التنمية المستدامة فى البلاد العربية والإسلامية، فهو العامل الذى تتوقف على نجاحه العوامل الأخرى، وأكد أن مجتمعاتنا فى أمس الاحتياج إلى إعادة النظر فى أساليب تحقيق التنمية الاقتصادية، حيث إنه ليس هناك بد من الاستناد إلى الجانبين الاجتماعى والدينى للوصول للتنمية الاقتصادية بشكل أفضل، ثم التنمية المستدامة.

جانب من الندوة (2)
جانب من الندوة

وبدأت تعقيبات الحضور ومداخلاتهم عقب هذه الكلمة المستفيضة؛ فبدأ الدكتور محمد بكر من فلسطين؛ فتحدث عن الوعى الاجتماعى الذى بدونه يصعب تحقيق أى  تنمية؛ وهذا يعنى أن الثقافة هى الركيزة الأساسية لأى مشروع تنموى؛ ومن أمثلة الوعى الاجتماعى المنشود أن تكون هناك استراتيجية للحد من الهجرة الداخلية إلى عواصم الأقطار من أطرافها؛ مما يفرغ الأقطار من طاقاتها البشرية؛ وخير مثال هو ما تشهده القاهرة من تدفق الهجرات إليها من مختلف المحافظات، كما ضرب مثلًا آخر يدل على أهمية الوعى الاجتماعى فى تحقيق التنمية المستدامة؛ وهو مثل استمده من معايشته لتجربة الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة؛ حيث عرفوا كيف يستفيدون من إعادة تدوير مواد البناء من حطام المنازل التى تدمرها الغارات الإسرائيلية، وإعادة استخدامها فى التشييد والبناء تارة أخرى.

جانب من الندوة (3)
جانب من الندوة

وقال الشاعر حسن طلب إن جدل العلاقة بين الفرد والجماعة لا بد من أن يراعى فى التخطيط لمشروعات المستدامة؛ بحيث لا تطغى الجماعة على حرية الفرد فى الابتكار فتقف أمام مبادراته الإبداعية فى شتى المجالات؛ وإلا فإن انسحاق الروح الفردية سيؤدى إلى سيادة روح القطيع؛ وبالتالى إلى غياب الثقافة النقدية، وهذا هو ما أيده إلى حد كبير مدير الجلسة د. أحمد زايد؛ ثم استمرت مداخلات الحضور ما بين مؤيد لقيام التنمية المستدامة على أسس مستمدة من التراث الإسلامى، ومؤيد لقيامها على أسس علمية وتربوية تهتدى بروح العلم، على نحو ما ذكرت الدكتورة أمينة الحجرى، التى أكدت أن التنمية المستدامة تواجهها تحديات كبرى فى العالم الإسلامى؛ وعليها أن تتغلب على هذه التحديات بروح العلم والعمل؛ حتى نحقق أهداف تلك التنمية التى سمتها: فن صناعة المستقبل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة