انفراجة فى حكومة بيروت.. مجلس الوزراء اللبنانى يقر البيان الوزارى خلال اجتماعه فى قصر بعبدا.. "الحريرى" يطالب بمزيد من التضامن الحكومة وعدم الانشغال بالجدل السياسى.. "عون": سنعمل على الخروج من الأزمة الاقتصادية

الخميس، 07 فبراير 2019 10:03 م
انفراجة فى حكومة بيروت.. مجلس الوزراء اللبنانى يقر البيان الوزارى خلال اجتماعه فى قصر بعبدا.. "الحريرى" يطالب بمزيد من التضامن الحكومة وعدم الانشغال بالجدل السياسى.. "عون": سنعمل على الخروج من الأزمة الاقتصادية اجتماع حكومة لبنان فى قصر بعبدا
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضعت الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريرى استراتيجية عملها خلال الفترة المقبلة، والتى انتهت اللجنة الوزارية التى شكلها مجلس الوزراء من وضعها بعد ثلاثة أيام فقط، وتم إقرارها اليوم الخميس، فى قصر بعبدا، شرق العاصمة بيروت.

 

وقالت رئاسة الجمهورية الللبنانية فى بيان صحفى لها، إن الرئيس اللبنانى ميشال عون قد نوه بالسرعة التى تم فيها إنجاز البيان الوزارى لحكومة لبنان، والذى غطّت بنوده كل المواضيع الأساسية.

5- Ministerial Council (2)

من جهته، دعا رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى، الوزراء إلى مزيد من التضامن الحكومى، و"عدم التلهى بالجدل السياسى، لأنه لا يمكن أن نتفق على كل شىء فى السياسة".

 

وبعد انتهاء الجلسة، قال وزير الإعلام اللبنانى جمال الجراح، في تصريح للصحفيين، إن الجلسة خصصت لدراسة مشروع البيان الوزارى، وإقراره، مشيرا إلى وجود 17 نقطة فيه، غطت كل المواضيع الأساسية.

 

وأشار وزير الإعلام اللبنانى إلى تحفظ ممثلى حزب "القوات اللبنانية"، على دور الدولة فى مسألة التحرير، و"بقى البيان كما تم إنجازه، الأربعاء، فيما يخص هذه النقطة"، دون مزيد من التوضيح.

5- Ministerial Council (11)

وتضمنت بنود البيان الوزارى "التزام الحكومة اللبنانية بإجراء تصحيح مالى بمعدل 1% سنويا (خفض عجز الموازنة) على مدى 5 سنوات، من خلال زيادة الإيرادات وتقليص الإنفاق".

 

وأبقت خطة الحكومة اللبنانية على الملفات الحساسة، كما هى فى بيان الحكومة السابقة، وخاصة ملفات المقاومة.

 

وفي الشق السياسي، تضمن مشروع البيان الوزارى فقرة تؤكد أن لبنان "ينأى بنفسه عن الأزمات في الدول المحيطة"، فى تعبير شبيه لما كان عليه البند فى سياسة الحكومة السابقة.

AF5Q5568

وشهدت جلسة إقرار المشروع نقاشا حول البند المتعلق بالسلم والحرب، فأكد حزب القوات اللبنانية موقفه الداعى إلى عودة القرار الاستراتيجى للدولة اللبنانية.

 

وأكدت مصادر إعلامية أنه تم تسجيل اعتراض أكثر من فريق لبنانى على تفرد وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل، في إعلانه مواقف من عدد من الملفات الحساسة دون العودة إلى مجلس الوزراء اللبنانى.

 

وطالب عدد من الوزراء اللبنانيين أن تكون السياسة الخارجية موضع إجماع من قبل كل القوى الممثلة فى الحكومة اللبنانية.

 

كان الرئيس اللبنانى ميشال عون قد أكد أن الحكومة الجديدة للبلاد سوف تعمل بـ "ذهنية جديدة" للخروج من الأزمة الاقتصادية التى نتجت عن عوامل عدة منها تداعيات النزوح السورى، داعيا الدول الأوروبية إلى تفهم موقف لبنان الداعى إلى تسهيل العودة الآمنة للنازحين السوريين إلى المناطق المستقرة فى سوريا، وتقديم المساعدات للسوريين فى بلدهم، معتبرا أن ذلك الأمر يشجعهم على العودة إليها والمساهمة فى إعادة إعمارها.

 

جاء ذلك خلال استقبال "عون"، رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى، ظهر اليوم، فى قصر بعبدا الجمهورى.

 

وشدد الرئيس اللبنانى على حرص بلاده تعزيز العلاقات المميزة التي تجمعها مع إيطاليا في كافة المجالات، منوها بالتعاون القائم بين البلدين على مختلف المستويات لاسيما منها المساهمة الإيطالية في حفظ الأمن والاستقرار في لبنان من خلال المشاركة في قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل)، إضافة إلى برامج التدريب فى الجيش اللبناني ولواء الحرس الجمهورى، والعلاقات الاقتصادية والثقافية والتجارية.

 

يذكر أن البيان الوزارى اللبنانى هو خطة عمل الحكومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعتبر نافذة بعد إقرارها فى مجلس الوزراء.

 

ومن المقرر إحالة البيان الوزارى، إلى مجلس النواب اللبنانى لمناقشته، لتنال بعدها الحكومة اللبنانية الجديدة الثقة على أساسه.

 

كان رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى قد ترأس أمس الأربعاء اجتماعًا ثالثًا وأخيرا للجنة صياغة البيان الوزارى، خصص لقراءة نهائية له قبل إحالته إلى مجلس الوزراء، للمصادقة عليه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة