حازم صلاح الدين

الأسئلة الصعبة فى ملف الفتنة الكروية!

الخميس، 07 فبراير 2019 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المشهد الحالى فى الكرة المصرية يشير إلى حقيقة واحدة أن الصراعات بين القيادات فى الأندية بسبب وبدون سبب من أجل كسب بنط أمام الجماهير فقط، فبعد أن عادت المسابقة إلى مسارها الصحيح تدريجيًا بعد سنوات عجاف، وعقب فرحتنا العارمة بفوز مصر بتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2019، اليوم نرى مشهدًا سيئًا فى علاقة الأندية ببعضها من جهة ومع اتحاد الكرة «الأب الشرعى» للمسابقات المحلية من جهة أخرى، وهى الأمور التى قد تقودنا إلى أحداث لا نتمنى أن نراها مجددًا داخل ملاعبنا.. وكما قلت فى المقال السابق: يجب التعلم من قصص الزمن الجميل مثل قصة العلاقة الوطيدة بين محمود الخطيب وحسن شحاتة بوصفهما أحد رموز الأهلى الزمالك، فقد كان الترابط وعلاقة الصداقة هما السمة السائدة بين جميع اللاعبين والأجهزة الفنية فى تلك الحقبة، ولم نر الأمور بهذا الشكل السيئ مثلما نرى الآن.
 
هنا أطرح العديد من الأسئلة: متى تختفى وصلات الردح وتبادل الاتهامات من القنوات الفضائية؟.. ولماذا وصل بنا الحال إلى هذا التدنى الأخلاقى من الأساس؟ ..  ومتى تنتهى ظاهرة الاعتراضات على التحكيم والشد والجذب بين اللاعبين والأجهزة الفنية داخل ساحة المستطيل الأخضر؟.. ومتى نرى الإعلام يلعب دورًا هامًا فى وأد تلك الفتن؟! ليس الأهم الآن الإجابة على الأسئلة السابقة من عدمه ، لأننا نحتاج إلى حلول جذرية للسرطان الذى يعشش فى الكرة المصرية بدلاً من المسكنات التى نعيش عليها، فيجب أن نكون صادقين مع أنفسنا أولاً ونعترف بوجود الخطأ حتى نستطيع الوصول إلى الحلول سريعاً.. الخلاصة تقول: إذا استمرت الأجواء مشتعلة بين الأهلى والزمالك فإن الأمور ستسير إلى طريق مسدود ونتائج غير جيدة لا نستطيع تحملها، فهل نفهم الدرس جيدًا أم يبقى الوضع كما هو عليه، ويظل المتضرر الوحيد هو المنتخب الوطنى؟!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة