تشهد مسابقة الدورى المصرى تألق أكثر من مدرب مع الفرق التى يتولون المهمة الفنية لها ، مقابل إخفاق البعض الاخر، فى المنصب الذى يشغله ، وبين هذا وذاك نجد عدد من المدربين ينجحون فى اكتشاف اللاعبين ، واكتشاف أفضل ما لدى اللاعبين فى المباريات ، حيث ينطبق عليهم "يصنعون من الفسيخ شربات " ، ولكن رغم التألق و حسن النتائج إلا أنه يصادفهم سوء حظ مع البطولات، حيث أخفقوا فى التتويج بأى بطولة عبر مسيرتهم التدريبية ، ورغم هذا يصفهم الكثير بـ"المدرب الناجح ".
ومن أبرز هؤلاء المدربين كلا من حسام حسن ، و على ماهر و إيهاب جلال .
حسام حسن
رغم أن حسام حسن نجم الأهلى و الزمالك والمنتخب السابق تولى تدريب أكثر من فريق، حيث وصلت الأندية التى تولى تدريبها إلى 12 محطة تدريبية ، إلا أنه لم يحصد أى بطولة مع أى فريق، سواء بالمصرى فى الولايات الثلاثة ، أو الاتحاد السكندرى ، أو مصر المقاصة ، أو الزمالك فى ولايتان ، أو الاتصالات ، الاردن ، وفى النهاية بيراميدز ولم يحقق طموحات الفريق .
وكان أقصى ما حققه العميد هو الوصول إلى نصف نهائي بطولة كأس الكونفدرالية، ونهائي كأس مصر إلى جانب احتلاله المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري المصري فى الفترات التى تولى فيها المهمة مع الفريق البورسعيدى .
إيهاب جلال
محطات تدريبية كثيرة مر عليها إيهاب جلال المدير الفنى الحالى لفريق المصرى ، ولكنه لم يحصد أى بطولة خلال مسيرته مع الفرق التى تولى تدريبها مثل مصر المقاصة و إنبى الزمالك وتليفونات بنى سويف ، و كفر الشيخ و الجزيرة المطروحى و كهرباء الاسماعيلية ، حيث كان أقصى ما فعله مع المقاصة هو وصافة الدورى، والمشاركة فى الكونفدرالية الأفريقية لاول مرة فى تاريخ النادى ، كل هذا رغم أن النجاحات التى حققها لا تدخل فى عداد البطولات مثل حصول أحد لاعبى فريقه على هداف الدورى و فوز الفريق بأفضل هجوم ، ولكن الكرة لاتعرف سوى لغة الأرقام و البطولات .
على ماهر
لم يمر على ماهر نجم الاهلى السابق سوى على 3 أندية ، وهى الأسيوطى ثم سموحة، والأن إنبى ، وتمكن المدرب الواعد من تحقيق الفوز على الأهلى فى بطولة الكأس و الإطاحة به من البطولة المحلية ، و فى سموحة رغم عدم خسارته سوى مباراة واحدة من أصل 14 لقاء قاد فيها الفريق ، و لكن البطولات لم تعرف الطريق إليه حتى الآن .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة