مأساة حقيقية تعيشها سيدة عجوز فى العقد السابع من عمرها، توفى زوجها منذ 7 سنوات وترك لها 3 أبناء تسعى لتوفير لهم حياة كريمة، وكان زوجها يعانى من الفقر طوال حياته وكانت تساعده فى تكاليف الحياة .
التقى "اليوم السابع" الحاجة كريمة البالغة من العمر 75 عامًا، قائلة: "تزوجت من رجل لا يملك من الدنيا سوى قوت يومه، كنت أسعى معه لمساعدته فى تحمل تكاليف الحياة، ثم توفى وترك لها ثلاث بنات لم يترك لها أى مصدر دخل أو معاش" .
وأضافت: "أنه لم تلق إلا الجلوس بالشارع لتبيع المناديل والبخور، بدأت عملها بـ50 جنيهًا منذ 5 سنوات، حتى تمكنت من تجهيز بناتها بمساعدة فاعلي الخير، اعتادت على الجلوس فى الشارع طول النهار وتأتى ابنتها تأخذها فى الليل وتخرج فى اليوم التالى فى الصباح لتستكمل عملها، بالرغم من كبر سنها ومرضها" .
وأشارت أن بالرغم من العواصف الترابية والرياح فى شهور الشتاء، إلا أن هذا لا يعوقها لتجنى قوت يومها، وتستطيع سداد ديونها المتبقية من زواج بناتها، إلا أن الرضا الذى يحوى قلبها غير طبيعى، راضية بقضاء الله وقدره ما يجعلها أسوة وقدوة لجميع أهالى المنطقة المحيطة بها .
وأوضحت أن معاشها 300 جنيه فقط لا يقضى حتى علاجها وطعامها، فتعتمد على عملها طول النهار "على الرصيف" بالإضافة الى مساعدات شهرية من فاعلي الخير، ولكنها تأمل فى الحصول على غرفة وحمام لتعيش فيها حتى لا تحمل عبء على بناتها .
وطالبت اللواء هشام السعيد محافظ الغربية بتوفير غرفة تعيش فيها وكشك مجهز تتمكن من خلال بيع المواد الغذائية حتى تستطيع الإنفاق على نفسها وعلاجها.
للتواصل مع الحالة: 01013015249