رحلة ميكانيكى كرداسة من استدراج سائق وقتله إلى حبل المشنقة

الأربعاء، 06 فبراير 2019 08:48 ص
رحلة ميكانيكى كرداسة من استدراج سائق وقتله إلى حبل المشنقة اعدام أرشيفية
كتب ــ سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة، جريمة قتل بشعة، حيث استعان "عفشجى سيارات" بطفل لم يتخط السابعة عشر من عمره، لاستدراج سائق سيارة نصف نقل حديثة إلى منطقة نائية وقام بقتله وسرق سيارته وفرا هاربين.

 

وقضت محكمة جنايات الجيزة، بإعدام عفشجى السيارات بتهمة القتل العمد، والسجن 10 سنوات للطفل لكونه لم يتخط السن القانونى.

 

وجاء فى أمر الإحالة بأنه وبإجراء مباحث الجيزة تحرياتها، تأكد قيام المتهمين "حسام الدين م"، 45 سنة، ميكانيكي سيارات، و"صابر ش ع"، 17 سنة، بالاتفاق فيما بينهما على استدراج أحد قائدى السيارات النصف نقل الحديثة إلى إحدى المناطق النائية لقتله وسرقتها، تمهيدا لبيعها لمرورهما بضائقة مالية وحددا منطقة كرداسة لتنفيذ جريمتهم.

 

وتوجه المتهمان إلى أحد المواقف بشارع فيصل ووقع اختيارهما على المجنى عليه "عادل ق"، لكونه يقود سيارة شيفروليه موديل 2009، وحددا وقت تنفيذ جريمتهما، وقام المتهم الأول بإنتظارهما داخل إحدى الغرف بالمنطقة النائية بكرداسة، فى حين طلب الثانى منه توصيله بسيارته إلى أحد الأماكن لنقل بعض المنقولات الخاصة به نظير مبلغ 70 جنيها واستدرجه إلى تلك المنطقة وعند وصولهما، طلب منه مساعدته فى نقل المنقولات، وعند دخوله إلى تلك المنطقة قام المتهم الأول بطعنه عدة طعنات فى رقبته وصدره بسلاح أبيض "مطواة"، فهرع المجنى عليه إلى خارج تلك الغرفة مسرعا وتتبعه الجانى طاعنا إياه عدة طعنات فى ظهره حتى سقط أرضا.

 

وقام المتهم الثانى بطعنه عدة طعنات فى أجزاء متفرقة من جسده بذات الأداة للتأكد من مفارقته الحياة، واستوليا على السيارة وهاتفه الجوال وفرا هاربين، وأعطى المتهم الاول لصاحب ورشة الهاتف المحمول لبيعه، والذى باعه بمبلغ 375 جنيه لصاحب مكتبه، وأخفى بعض أجزاء تلك السيارة لصاحب الورشة، فى حين أخفى المتهم الثانى السيارة أمام مسكنه.

 

وكشفت تحريات مباحث قسم شرطة كرداسة بأنه بالانتقال لمكان حدوثها وأجرى المعاينة اللازمة، وبمناظرة جثة المجنى عليه، تبين إصابته بـ7 طعنات بالظهر من أعلى و5 طعنات بالرقبة وجرح أسفل الرقبة من الناحية اليسرى وطعنة بالصدر، وبإجراء التحريات توصل رجال المباحث إلى تحديد هوية المجنى عليه والمتهمين وتمكنوا من القبض عليهما.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

أطالب بالقبض على الجانى فى اقرب وقت ( الجهل ) حتى لا تتضاعف مثل هذه الجرائم اليومية

وقديما قال سقراط  (   الفضيلة علم والرذيلة جعل   )  لقد رأى هذين المجرمين ان حل مشكلتهما المالية فى قتل روح برئية استجابت لحاجتهما فى الانتقال وتعاونت معهما فى نقل حاجاتهما ونع ذلك عمدا الى إزهاق هذه الروح التى امتدت يهما لهما بالخير وهذا هو أصل الكفر الذى غفل أئمتنا ووعاظنا عن إدراكه فيما قصروا الكفر على معنى وعمى لا أساس له لما قالو بان الكفر هو إنكار وجود الله فيما قرأت الكتاب مرارا وتكرارا كى اقف على هذا المعنى ولم أج بل وجدت كل الأنبياء والرسا يدعون أقوامهم لعبادة الله والناس تكذبهم فى أنهم رسل الله المبعوثين اليهم لا يكذبون وجود الله ووجدنا الكفار يوم القيامة يقرون بكفرهم و يرجون الله ( أرجعنا نعمل غير الذى كنا نعمل ) و ( إدخلو الجنة بما كنتم تعملون ) والانسان بداءة خلق لعمار الأرض ( إنى جاعل فى الأرض خليفة ) وللأسف نجد دعاوى كل أصحاب الملل بما فيهم المسلمون قد حرفوا كل الحقائق واعتبروا ان اللاتزام بصحيح عقيدتهم كافيا للفوز برضا الله فنجد كثير من المسلمين يباهون بكمهم مسلمون فحسب وياليتهم صدقوا لا صدفةا وأصبحت الفكرة السائدة ترطن على ان المسلم مهما فعل سيدخل الجنة والنار للكافرين وهو صحيح لكن من هم المسلمين ومن هم الكافرين الكتاب كله لم يتحدد هذا او ذاك إلا بالعمل ( فمن يعمل مثقال ذرو من خير يره ومن يعمل مثقال ذرو من شر يره ) وهذين المجرمين الآثمين وعلى فرض انهما نجيا من الوقوع فى قبضة البوليس لم يكنا لينجيا من عديد من عذابات إثمهما ولقد وقفت كثير على ربط الله السموات والارض بالعذاب والرحمة ( لله ملك السموات والارش يغفر لمن يشار ويعذب من يشاء ) فكل شئ مخلوق للهم وعابدا لله ( يسبح لله ما فى السموات والارض ) والانسان - والجن - هو الكائم الوحيد الذى يمكن ان يشذ عن هذا التوافق والانسجام الكونى وهو فى نفس الوقت يجنى إثرة ذلك فى نفسه وفى حارجها فكل شئ فى نفسه وخارجا بات يلفظه فتراه دائما معذب مهما امتلك من متاع الدنيا وترفها وهذين الرجلين لم يسعا بسب غرورهما للوقوف على أسباب هذه الضائقة الماليو ليعالجاها وأقسم ان ما حصلا عليه من قتلهما للرجل لم يكن ليحل هذه الضائقة وكانت ستزداد وتتراكم لول قبضة الشرطة التى ترفقت بهما ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة