أزمة "تميم" مع عائلته تصل لطريق مسدود.. شخصيات من أسرته يسعون للتخلص منه بسبب سياساته القمعية.. اعتقال قيادات بالعائلة لإخماد المعارضة.. ومعارضون قطريون لتنظيم الحمدين: ستظلون معزولين عن المنطقة

الأربعاء، 06 فبراير 2019 08:19 م
أزمة "تميم" مع عائلته تصل لطريق مسدود.. شخصيات من أسرته يسعون للتخلص منه بسبب سياساته القمعية.. اعتقال قيادات بالعائلة لإخماد المعارضة.. ومعارضون قطريون لتنظيم الحمدين: ستظلون معزولين عن المنطقة تميم ب حمد وجانب من التقرير
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصلت الأزمة بين أمير قطر تميم بن حمد، وبين الأسرة القطرية الحاكمة إلى طريق مسدود، فى ظل إصرار تنظيم الحمدين على مواصلة سياساته الرامية نحو معاداة جيرانه العرب، والارتماء فى أحضان إيران وتركيا، بينما هناك أطراف أخرى فى الأسرة القطرية الحاكمة ترى أن تلك السياسة ستعصف بالدوحة.

وفى تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، قالت: إن موجة من الاعتقالات شنتها عصابات تميم بن حمد الأمنية ضد معارضين ومن بينهم أمراء من الأسرة الحاكمة دون إشارة من النظام القطرى حول أسباب تلك الحملة.

 

القناة التابعة للمعارضة القطرية، أشارت إلى أن هناك مفاجأة كشفتها مصادر من داخل قصر الوجبة فقد تعرض الأمير لمحاولة اغتيال شارك بها عدد من أمراء الأسرة الحاكمة لتخليص البلاد من حكم تميم بن حمد بسبب إصراره على اتباع سياسات قمعية ضدهم. 

وفى سياق متصل، واصلت المعارضة القطرية، فضح تميم بن حمد، ففى هذا الإطار، قال جابر الكحلة المرى، المعارض القطرى، مهاجما أمير قطر فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": لا زال تميم يعيش معزولا مكروها فى الخليج والدول العربية، بسبب التآمر مع الموساد الإسرائيلى لاستهداف أمن واستقرار الأمة، لكنه وجد السعودية درعا صامدا دون أهدافهم، فالعاق بدأ بأبيه ثم الشعب القطرى، ثم دول الجوار والأمة العربية والإسلامية بعد التطبيع مع الصهاينة.

وأضاف المعارض القطرى فى تغريداته، سيتم منع المتضررين من عائلة الغفران من الوصل إلى المنظمات التى تزور الدوحة، لكن نحن نعمل على إيضاح كل ما يتم إخفاؤه من قبل لجنة حقوق الإنسان فى قطر.

بدوره فتح صالح غفرانى المرى المعارض القطرى، النار على تنظيم الحمدين، فاضحا تواصل انتهاكات النظام القطرى ضد القبائل القطرية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن قبيلة الغفران يعانون منذ أكثر من 20 عاما، من ظلم ذوى القربى وهى حكومة قطر الضالة.

وأضاف المعارض القطرى، فى تغريداته، أن قيادات القبائل القطرية بدأوا بالظهور على الشاشات وذكر مظالمهم أمام العدسات والملأ، وغدا سترون كيف يتكلمون أمام الإعلام الغربى لتصعيد القضية أمام الحقوقيين والسياسيين الغربيين وترجع مظالمنا قريباً بإذن الله.

بدوره فضح الكاتب السعودى، خالد المطرفى، تصرفات رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى قطر، وخلف وعوده مع الشعب القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" : على بن صميخ رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى قطر أخلف وعده مع ممثلى قبيلة الغفران فى لقائه مع المفوضية السامية بالأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تجاهل موضوع الغفران وبحث فقط مواضيع تتعلق بالتطوير والشراكة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة