شيخ الأزهر يعود من أبو ظبي بعد المشاركة بمؤتمر "الأخوة الإنسانية"

الثلاثاء، 05 فبراير 2019 03:51 م
شيخ الأزهر يعود من أبو ظبي بعد المشاركة بمؤتمر "الأخوة الإنسانية" الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
كتب أحمد مصطفى - أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، قادما من العاصمة الإماراتية أبو ظبي بعد زيارة شهدت عدد من الفعاليات. 
 
 
وكان في وداعه بالمطار الرئاسي بأبو ظبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
 
وشهدت زيارة الإمام الأكبر لأبو ظبي، والتي استمرت لنحو 36 ساعة، العديد من المحطات التاريخية، بداية من وصول فضيلته إلى أبو ظبي مساء يوم الأحد، حيث كان في استقباله ولي عهد أبو ظبي وكبار المسؤولين الإماراتيين، وقد أجريت مراسم استقبال رسمية لفضيلته، وعقب ذلك بدقائق وصل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مطار أبو ظبي، حيث شارك شيخ الأزهر في مراسم استقباله، ثم استقلا معا سيارة مشتركة، إلى مقر إقامتهما المشترك، وذلك في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل.
 
وفي اليوم الثاني للزيارة، التقى الإمام الأكبر كبار القيادات الدينية والفكرية المشاركين في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين، بهدف التأكيد على قيم الأخوة الإنسانية، وفتح آفاق للحوار والنقاش حول مضمونها وقيمها الأساسية والمرتكزات التي تقوم عليها، وما قد يواجهها من عقبات وتحديات.
 
وعقب ذلك تفقد شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان جامع الشيخ زايد الكبير، حيث أبديا إعجابهما بما يزخر به الجامع من فنون معمارية فريدة، تعكس الروح الأصيلة للعمارة الإسلامية، وتجعل منه محطة أساسية للتعبير عن روح التسامح والتعايش التي تجسدها دولة الإمارات العربية وشعبها الطيب.
 
ثم ترأس الإمام الأكبر اجتماعا لمجلس حكماء المسلمين، بحضور قداسة البابا فرنسيس، وذلك في احدى القاعات الملحقة بجامع الشيخ زايد، حيث أعرب شيخ الأزهر  عن ترحيبه باللفتة الكريمة التي تمثلها مشاركة قداسة البابا فرنسيس في الاجتماع، مشيرا إلى أن القيم والأهداف التي قام المجلس من أجلها، تجسد فهما عميقا للمشتركات الإنسانية التي تحملها الأديان، وتتضمن العديد من القواسم المشتركة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان.
 
وشهد "صرح الشيخ زايد"، مساء أمس الاثنين، الحفل الختامي للقاء العالمي للأخوة الإنسانية، حيث وقع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان على وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي تعد الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف والفاتيكان، وأحد أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية على الاطلاق، وذلك بحضور سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة