بعد اتهام النساء بالمسئولية عن تراجع التعداد.. مسئول يابانى يواجه غضب شعبى

الثلاثاء، 05 فبراير 2019 01:34 م
بعد اتهام النساء بالمسئولية عن تراجع التعداد.. مسئول يابانى يواجه غضب شعبى أطفال - صورة أرشيفية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اضطر تارو آسو نائب رئيس الوزراء اليابانى، إلى التراجع عن تصريحات أثارت غضبا واسعا حيث أعزى مشكلات مرتبطة بانخفاض معدلات المواليد فى البلاد إلى النساء اللواتى ليس لديهن أطفال وكبار السن.

 

وقال آسو أمام اجتماع الدائرة الانتخابية فى فوكوكا، جنوب غرب اليابان، فى مطلع الأسبوع، إن كبار السن يتم لومهم بشكل غير عادل على أزمة البلاد الديموغرافية.

 

ونقلت وسائل إعلام يابانية عنه قوله "هناك الكثير من الناس الغريبين الذين يقولون إن المسنين مخطئون لكن هذا غير صحيح. بالأحرى ، أولئك الذين لا ينجبون الأطفال هم المشكلة." وأضاف قائلا: "إن شيخوخة السكان، بالإضافة إلى تناقص عدد الأطفال هى القضية الخطيرة على المدى المتوسط ​​والبعيد".

 

وسحب آسو فى وقت لاحق التصريحات بعد أن اتهمه نواب المعارضة أنه غير منصف تجاه الأزواج الذين يريدون إنجاب أطفال لكنهم غير قادرين على القيام بذلك.

 

وقال آسو البالغ من العمر 78 عاما، إن الإعلام أخرج الكلمات عن سياقها موضحا أنه حاول ببساطة إبراز التهديد الذى يمثله معدل الولادة المتدنى على صحة اليابان الاقتصادية. لكنه أضاف: "أود أن أسحب تعليقاتى وسأحرص فى كلامى فى الأيام المقبلة".

 

وكان نائب رئيس الوزراء يتحدث بعد أن أظهرت بيانات أن عدد سكان اليابان انخفض بمقدار 448 ألف شخص فى عام 2018 ، مع انخفاض عدد المواليد فى ذلك العام إلى 921 ألف، وهو أدنى مستوى منذ بدء السجلات منذ أكثر من قرن من الزمان. وأثار هذا الاتجاه تحذيرات من أن ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية لكبار السن، إلى جانب تقلص القوى العاملة، سيزيد الضغط على ثالث أكبر اقتصاد فى العالم فى العقود القادمة.

 

ويلقي الخبراء باللوم على انخفاض معدل المواليد على عدة عوامل، بما فى ذلك التكلفة المالية العالية لتربية الأطفال ، وعدم توفير رعاية الأطفال وساعات العمل الطويلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة