ناييب بوكيلى.. فلسطينى فى رئاسة السلفادور.. رجل الأعمال ابن الأراضى المحتلة يفوز من الجولة الأولى دون مظلة حزبية.. أنهى سيطرة الأحزاب على الحكم منذ نهاية الحرب الأهلية.. وتحدى حزبه السابق فى الرهان على الناخبين

الإثنين، 04 فبراير 2019 09:00 م
ناييب بوكيلى.. فلسطينى فى رئاسة السلفادور.. رجل الأعمال ابن الأراضى المحتلة يفوز من الجولة الأولى دون مظلة حزبية.. أنهى سيطرة الأحزاب على الحكم منذ نهاية الحرب الأهلية.. وتحدى حزبه السابق فى الرهان على الناخبين
كتب - بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن ناييب بوكيلى رجل الأعمال ذو الأصول الفلسطينية اليوم الاثنين، فوزه فى انتخابات رئاسة السلفادور بعدما ضمن أغلبية الأصوات فى الجولة الأولى من الانتخابات التى جرت أمس الأحد، ليصبح أول سياسى فى البلاد يصل إلى منصب الرئيس بعيدا عن أية مظلة حزبية، منذ نهاية الحرب الأهلية فى البلاد عام 1992.

احتفالات أنصار بوكيلى
احتفالات أنصار بوكيلى

 

وقال بوكيلي (37 عاما) في كلمة لأنصاره "اليوم فوزنا في الجولة الأولى وسطرنا تاريخا"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

الرئيس السلفادورى المنتخب وزوجته
الرئيس السلفادورى المنتخب وزوجته

 

ويعد نجاح بوكيلى فى الانتخابات الرئاسية متوافقا مع استطلاعات الرأى، والتى أكدت أن أكثر من نصف الناخبين سوف يمنحون أصواتهم للمرشح ذو الأصول الفلسطينية.

الرئيس المنتخب بالسلفادور
الرئيس المنتخب بالسلفادور

 

ويعد بوكيلى سياسيا بارزا فى السلفادور بالإضافة إلى كونه أحد رجال الأعمال، حيث ولد فى يوليو 1981، حيث شغل منصب عمدة مدينة سان سلفادور فى عام 2015.

علامة النصر
علامة النصر

وحل منافسه الأساسي رجل الأعمال الثري كارلوس كاييخا العضو في حزب "التحالف الجمهوري الوطني" في المتربة الثانية بحوالي 32% من الأصوات، فيما حظي هوغو إرنانديز مرشح "جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني" الحاكمة بتأييد نحو 14% من الناخبين.

وأعلنت المحكمة الانتخابية اليوم الاثنين أن أبو كيلة، الذي ترشح عن حزب "التحالف الكبير من أجل الوحدة" المحافظ، حصل على نحو 54% من الأصوات بعد فرز 45% منها

 

أعمال بوكيلى لا تقتصر على السياسة، وإنما امتدت إلى عالم المال والأعمال، حيث امتاز بقدراته الإدارية الكبيرة منذ أن كان فى سن مبكرة، حيث أدار شركة بينما لم يتعد عمره 18 عاما فقط، كما أنه يملك شركات من بينها شركة توزيع وبيع سيارات يابانية داخل السلفادور.

المحتفلين بانتصار بوكيلى
المحتفلين بانتصار بوكيلى

 

وعندما خاض بوكيلى انتخابات 2015، على منصب عمدة العاصمة سان سلفادور، كان يعمل تحت مظلة حزب جبهة "فارابوندو مارتي للتحرير الوطنى"، وهو أحد الأحزاب الرئيسية فى السلفادور، إلا أنه قد تم طرده من الحزب فى أكتوبر 2017 باتهامات تتعلق بتشجيع الانقسامات الداخلية، والتشهير بالحزب مما يشوه صورته أمام الرأى العام.

بوكيلى  وزوجته يحيان الأنصار
بوكيلى وزوجته يحيان الأنصار

 

ومن شأن فوز بوكيلى أن ينهي عقودا من سيطرة نظام الحزبين على مقاليد السياسة في السلفادور. واستفاد بوكيلى من شعور الاستياء من المؤسسات الذى يعم الانتخابات في المنطقة إذ ينشد الناخبون بديلا عن الأحزاب التقليدية.

بوكيلى يشير بعلامة النصر وزوجته تلوح لمؤيديه
بوكيلى يشير بعلامة النصر وزوجته تلوح لمؤيديه

 

ولعل التحدى الأول الذي سيواجهه الرئيس المنتخب، عنف العصابات الإجرامية الذى أودى بحياة 3340 شخصا في البلاد العام الماضى. وتعد السلفادور التى يبلغ معدل جرائم القتل فيها 51 لكل 100 ألف نسمة، واحدة من الدول التى تشهد أعلى مستوى من العنف فى العالم خارج إطار النزاعات، وفقا لوكالة فرانس برس.

جانب من احتفالات أنصار الرئيس المنتخب
جانب من احتفالات أنصار الرئيس المنتخب

 

ومازال حوالي 54 ألف من عناصر عصابتين ناشطين (17 ألفا في السجون حاليا)، وهم يبثون الرعب فى بلد يقومون فيه بعمليات ابتزاز وتهريب مخدرات وقتل.

رئيس السلفادور الجديد وزوجته
رئيس السلفادور الجديد وزوجته
رئيس السلفادور يتحدث لمؤيديه
رئيس السلفادور يتحدث لمؤيديه

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة