استهل الإعلامى وائل الإبراشى، تقديم برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، بالحديث عن جلسات البرلمان ومشروعات القوانين التى سيتم طرحها للنقاش تحت قبة البرلمان، إلى جانب تقبل الطلاب وأولياء الأمور للمنظومة التعليمية الجديدة.
وأجرى "كل يوم"، اتصالاً هاتفياً بالدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الذى قال خلاله إن المحتوى الرقمى المتعلق بنظام التعليم الجديد تم تجهيزه بالكامل، إلى جانب الانتهاء من البنية الأساسية المتعلقة بالشبكات فى جميع أنحاء الجمهورية تم الانتهاء منها أيضاً سواء الشبكات داخل المدارس أو الألياف الضوئية، لافتاً إلى أن البند الثالث الرئيسى فى المنظومة الجديدة فهو المتعلق بالتابلت والذى سيتم توزيعه فى المحافظات فى غضون أسبوع من الآن.
وأضاف "شوقى"، قائلاً:" سنبدأ توزيع التابلت فى المحافظات خلال اسبوع تقريباً من الآن.. أسبوع من الآن مش أكتر من كدا"، مشدداً على أن هناك جهودا ضخمة وخارق تبذلها الوزارة فى تطوير منظومة التعليم وتطبيق النظام الجديد الذى سينهى على تسريب الامتحانات والغش.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن المعلم هو العنصر الأهم والأساسى فى عملية تطوير منظومة التعليم، وهو يستحق كل تقدير مادى واجتماعى، وتابع:"الطالب اللى عنده معلم جيد حظه جيد جداً جداً.. ولكن قضية مرتبات المعلمين تخص الجهاز الإدارى للدولة ومن يحكم المرتبات قوانين تم إقراراها بمجلس النواب.. وليس فى إمكانية الوزارة تغيير هذه القوانين".
وأشار "شوقى" إلى أن الدولة لا تمتلك فائض تستطيع أن من خلاله رفع الأجوار للعاملين بالجهاز الإدارى للدولة، وتابع: "لا يوجد أحد يحمى حقوق المعلمين أكثر من وزارة التربية والتعليم، ولو كان فى إمكاننا رفع الأجور لفعلنا ولكن هذا القرار ليس بيد الوزارة".
وأكد وزير التربية والتعليم، أن حجم زيادة الرواتب بالجهاز الإدارى للدولة تتراوح من 150 إلى 160 مليار جنيه فى السنة، وهذا يفوق إمكانيات الدولة، لافتاً إلى أن بعض يروج لزيادة المرتبات بهدف ضرب استقرار البلاد والدعوة للخروج فى تظاهرات، وتابع: "بعض ممن يدعون لذلك ليسوا معلمين وغير موجودين بمصر ولكنهم يروجون لذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعى لضرب استقرار البلاد".
فيما خصص الفقرة الرئيسية، للحوار مع الفنان أحمد آدم، والذى قال إن المخططات الخبيثة التى كانت تستهدف مصر منذ 2011 فشلت تماماً وأصبحت مصر مركزاً للطاقة فى الشرق الأوسط، موضحاً أن الأحداث التى وقعت كانت بهدف سرقة الغاز المصرى وتوزيعه على بعض الدول التى نعلمها جيداً، ولكن ذلك لم يحدث وبعد 7 سنوات تمكنت البلاد من تجاوز هذا وامتلكت قرارها وعادت قوتها.
وأضاف "آدم"، قائلاً: "أساس اللعبة التى وقعت فى مصر منذ عام 2011 كانت عبارة عن خناقة غاز.. احنا عدينا جامد واللى مش حاسس بكدا يبقا مضل أو مضلل أو مغيب.. الشعب المصرى طلع أوعى من النخبة".
ولفت أحمد آدم، إلى أن إعلامى جماعة الإخوان الإرهابية يلعبون على نغمة واحدة تتبع ترويج الشائعات وتضليل الشعب المصرى، من أجل تنفيذ مخططات ترمى إلى هدم الوطن وتشريد مواطنيه، وتابع: "معتز هطل ومحمد قفص بيلطمو ويصوتو ويهبلو.. على أساس محمد ناصر ومعتز مطر بيخافو على البلد أكتر مننا".
وفى سياق آخر قال أحمد آدم، إنه قام بتمثيل 25 فيلما من بطولته من بينهم 3 فقط كانت تدور أحداث الفيلم حول شخصية القرموطى، وتابع: "القرموطى أنا ظلمته.. أه والله العظيم"، موضحاً أنه ابتعد كثيراً عن هذه الشخصية وقام بتمثيل أشياء أخرى مدة طويلة رغم مطالب الكثيرين له بالرجوع إلى شخصية "القرموطى".
وأشار "آدم"، إلى أن أداء الدور النمطى بشكل متكرر ليس عيباً كون هناك ممثلين عالميين وآخرين تاريخيين قدموا شخصية واحدة فى مسيرتهم الفنية ونالوا شهرة واسعة وحصدوا إعجاب الكثيرين.
وأكد "آدم"، أن ثورة 30 يونيو أحبطت المخططات الرامية إلى تفكيك البلاد وتدميرها وجعل ثرواتها فى يد الغير، وتابع: "لولا 30 يونيو لكانت مصر تتناقش حتى الآن "الدستور أم البرلمان أولاً"، لافتاً إلى أن الدول التى دارت فيها الأحداث المشابة للما وقع فى مصر مازالت تعانى من الدمار والخراب وعدم الاتفاق.
وأشار الفنان أحمد آدم، إلى أن برنامجه "الستاند أب كوميدى"، عاصر عدة انظمة، وكان متنفساً له فى التعبير عن عما بداخله، وتابع: "لم أكن اتخيل فى يوم من الأيام أن تمسك جماعة الإخوان بمقاليد الأمور فى البلد، وأنا أمسك ليهم الطبلة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة