أحمد إبراهيم

هيومان رايتس.. أين أنتم من الانتهاكات اليومية فى إسرائيل وقطر وتركيا

الأحد، 03 فبراير 2019 08:36 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أستغرب ما قامت به المنظمة المشبوهة التى تدعى هيومان رايتس ووتش بترويج مزاعم وأكاذيب عن حقوق الإنسان فى مصر، حيث فقد أسياد المنظمة وممولوها رشدهم وجن جنونهم بعد الإشادة العالمية الكبيرة التى أعلنت عنها كريستين لاجارد، المدير العام لصندوق النقد الدولى، بعد النجاح الباهر الذى حققه البرنامج الاقتصادى المصرى، وتلتها إشادات كبيرة من كل المؤسسات الدولية الاقتصادية والمالية، وهو ما دفعهم إلى إصدار أوامرهم إلى هذه المنظمة المفضوحة لدس سمومها ضد مصر بترويج أكاذيب ليس لها أساس من الصحة، ولكن خاب مسعاها، حيث إن العالم كله يدرك مؤامرة هذه المنظمة المشبوهة ويعلم تمامًا أنها تنفذ أجندة خبيثة لخدمة أهداف أسيادها.
منذ زمن فقدت منظمة هيومان رايتش ووتش حياديتها، وكشفت عن وجهها الحقيقى كأداة فى يد الولايات المتحدة الأمريكية تستخدمها للضغط على الدول لتحقيق مآرب وأهداف معينة، وبالتالى أصبحت البيانات التى تصدرها هذه المنظمة المشبوهة لا تعدو كونها تقارير مخابراتية تخرج من الـ CIAأو الموساد، من أجل الترويج لمزاعم وأكاذيب تخدم المصالح الأمريكية وأعوانها.
ودأبت هذه المنظمة المشبوهة طوال السنوات الخمس الماضية على فبركة البيانات وترويج المزاعم حول حقوق الإنسان فى مصر، بدون أى سند أو دليل سوى أكاذيب تستمدها من منظمات إخوانية أو جمعيات ترتبط بدول ترعى الإرهاب، ولا هم لها سوى التأثير على المكتسبات المصرية التى تحققت فى كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والحيايتة. 
هذه المنظمة المفضوحة لا تستحى أو تخجل من نفسها وهى تفبرك الأكاذيب والمزاعم غير الحقيقية ضد مصر، التى لا توجد سوى فى مخيلة مؤلفها، فى الوقت الذى تتجاهل فيه أحداثًا حقيقية ضد حقوق الإنسان فى إسرائيل، انتهاكات تحدث ليل نهار على مرأى ومسمع من العالم، ولكن هذه المنظمة المشبوهة تغض الطرف عن هذه الانتهاكات، كما تغمض عينها أيضًا عن المعاملات غير الإنسانية والجرائم الممنهجة التى يمارسها النظام القطرى ضد مواطنيه أو العاملين لديه، وتسد أذنيها وتشيح بوجهها عن الجرائم العنصرية وغير الآدمية التى يقوم بها النظام التركى ضد معارضيه ومواطنيه.
 
وأيضًا تسد هيومان رايتس ووتش أذنيها وتغمض عينيها عن الانتهاكات العنصرية التى تحدث يوميًا فى أمريكا ضد السود والمهاجرين من أمريكا اللاتينية وآسيا، كما لم تصدر أى بيان ضد الضرب والسحل والانتهاكات غير الآدمية التى تمارسها ولا تزال السلطات الفرنسية ضد المتظاهرين من أصحاب السترات الصفراء .
الخلاصة أن تقارير وبيانات هذه المنظمة المفضوحة لا تساوى الحبر الذى تكتب به ولا قيمة لها بعد أن كشف الجميع زيفها ومؤامراتها وكذبها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة