موضوع ولا تسويق.. أغلفة الكتب فى معرض الكتاب بين المضمون وجذب الجمهور

الأحد، 03 فبراير 2019 07:00 م
موضوع ولا تسويق.. أغلفة الكتب فى معرض الكتاب بين المضمون وجذب الجمهور أغلفة كتب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى القديم كانت أغلفة الكتب والروايات متماشية مع الحركة التشيكلية المصرية، وتعتبر فترة الستينيات من القرن العشرين هى نقطة انطلاق حقيقية لتصميم أغلفة الكتب، وكان أهم فنانى هذه الفترة «جمال قطب» الذى صمم أغلفة كتب أشهر كتّاب المرحلة (نجيب محفوظ، إحسان عبد القدوس، ثروت أباظة، يوسف السباعي، …وغيرهم)، والفنان «محيى الدين اللباد» الذى استلهم أغلفة كتبه من الرموز البصرية المتوفرة فى الحياة اليومية المصرية.
 
فى الفترة الأخيرة حصل حدثت طفرة كبيرة فى أغلفة الكتب وأصبح التجديد التشكيلى من سمات تلك الأغلفة، وبعدما كانت الأغلفة محصورة فى اللوحات بين اللوحات أو الرسومات الفنية.
 
قال الروائى الشاب أحمد مراد، أحد أهم مصممى الأغلفة فى السنوات الأخيرة، إنه عندما يقوم بتصميم غلاف كتاب، ينظر للموضوع من أكثر من زواية تحتاج ميزان من الدهب، وهى أن يجذب القارئ وأن يشعر المؤلف أنه يعبر عنه وعن كتاباته، وأن يكون متوافق مع توجهات دار النشر الناشرة للكتاب، وهى أمور يصعب التوافق بينها فى آن واحد، لكنه فى النهاية ينتصر بأن يجذب الغلاف القارئ وكيف يستطيع أن يلفت نظره فى ظل كم الكتب الكبير المعروض، ذلك بالإضافة إلى ضرورة العنوان واضح وأن يكون الغلاف معبرا فى النهاية عن روح النص.
 
وأضاف "مراد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن فكرة أن يعبر غلاف الكتاب عن المحتوى ليس بالضرورة أن تكون معبرة عن النص بالكامل من الممكن أن يختار عنصر معين داخل العمل أو لحظة محددة قد تجذب عين القارئ، خاصة وأن الكتاب "بيبان من عنوانه" ومن غلافه أيضا خاصة مع الأعداد الكبيرة من المعروضة، وهذا هو الأسلوب الذى يعتمد عليه فى أعلفته.
 
واختتم "مراد" أن قيامه بتصميم الأغلفة يعتبرها مشاركة منه جيدة جدًا، بالإضافة إلى كتاباته الأدبية، وذلك لقراءة والإطلاع الأعمال الجديدة خاصة للشباب، بشكل أفضل.
 
من جانبه قال الناشر أحمد سعيد، مدير دار منشورات الربيع للنشر، إن الغرض من الغلاف جذب القارئ له، أثناء عرضه، وتكون الملخص الموجود بالغلاف الخلفى، وسيلة لإعطاء القارئ خلفية عن موضوع الكتاب والتعرف به.
 
وأضاف "سعيد"، أن الغلاف دوره أيضًا أن يقوم بحالة من التواصل من بين محتوى العمل واسمه، والتعبير عنه.
 
وأشار الناشر أحمد سعيد، إلى أنه يعتقد بأن اسم الدار أيضا يكون أيضًا معبر عن مضمون العمل، كون هناك دار متخصصة فى نشر الترجمات والأدب، وأخرى مهتمة بما يخص الشباب، موضحًا أن يحرص على تقديم الأغلافك السريالية التى تتماشى مع نوعية الأعمال التى يقدمها.
 
أغلفة  (2)
 

أغلفة  (6)
 

أغلفة  (1)
 

أغلفة  (2)
 

أغلفة  (3)
 

أغلفة  (4)
 

أغلفة  (5)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة