ماذا لو تراجع زوكربيرج عن فكرة إنشاء فيس بوك؟ سيناريو تخيلى

الأحد، 03 فبراير 2019 11:00 م
ماذا لو تراجع زوكربيرج عن فكرة إنشاء فيس بوك؟ سيناريو تخيلى فيس بوك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك واحدة من أشهر شبكات التواصل الاجتماعى فى العالم مع عدد مهول من المستخدمين والذى يقارب 2 مليار مستخدم وأكثر، لكن هل فكرت يوما ماذا سيحدث لو كان مارك زوكربيرج مؤسس الشبكة قد تراجع عن هذه الفكرة، ولم يكن هناك فيس بوك من الأساس، حتما سيكون الأمر غريبا، بل قد يختلف وجه العالم كما نعرفه حاليا، وفيما يلى نقدم سناريو تخيليا حول عدم ظهور فيس بوك من الأساس كما يلى:

 

"ترامب" لن يصبح رئيس للولايات المتحدة

منذ إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية وفوز دونالد ترامب وهناك حالة من التخبط التى أصابت العديد من الأمريكيين وجعلتهم يتهمون فيس بوك والأخبار المنشورة عليه بالتسبب فى هذا الأمر، وهو الأمر الذى أكده ترامب نفسه، حيث قال إن مواقع مثل فيس بوك وتويتر وإنستجرام لعبت دورا كبيرا فى فوزه بالانتخابات، وهو ما يعنى أنه لو لم يكن هناك فيس بوك لما فاز دونالد ترامب بهذه الانتخابات وأصبح رئيس.

 

- طرق تواصل مختلفة

يعد فيس بوك شبكة التواصل الاجتماعى الأشهر فى العالم، والذى تمكن من مساعدة الكثيرين على التواصل مع أهلهم وأصدقائهم، لكن رغم ذلك كانت هناك بعض أوجه القصور، حيث أدى إلى اختفاء التواصل الفعلى مقابلا بالتواصل الافتراضى عبر الإنترنت، لذلك ففى حال عدم وجود فيس بوك كنا سنرى وسائل تواصل أكثر واقعية مثل المكالمات الهاتفية أو الزيارات الفعلية.

 

- ياهو لن يختفى

كان ظهور شبكة فيس بوك أحد أبرز الأسباب وراء انهيار شبكة ياهو، التى تعد واحدة من أقدم شبكات التواصل الاجتماعى، إضافة إلى تطبيقها ماسنجر، وهو ما يعنى أنه حتما كنا سنظل نستخدم منصة ياهو حتى وقتنا الحالى، بدلا من بيعها لفرايزون الأمريكية فى النهاية.

 

- تويتر تربح

رغم أن منصة تويتر تعتبر أقدم من فيس بوك، لكنها فى النهاية تأتى فى المركز الثانى خلف فيس بوك، لذلك فإن عدم ظهور فيس بوك حتما كان سيصب فى مصلحة تويتر، التى كانت ستصبح أشهر منصة للتواصل الاجتماعى بين المستخدمين.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة