"كنوز ترى طريقا للنور".."الزراعة" تعلن ارتفاع مساحات الكتان لـ25 ألف فدان.. "المحاصيل الحقلية": يحد من استيراد زيوت الطعام ويوفر احتياجات الغزل والنسيج ويستخدم فى صناعة أوراق "البنكنوت" والدواء والخشب الحبيبى

الأحد، 03 فبراير 2019 05:08 ص
"كنوز ترى طريقا للنور".."الزراعة" تعلن ارتفاع مساحات الكتان لـ25 ألف فدان.. "المحاصيل الحقلية": يحد من استيراد زيوت الطعام ويوفر احتياجات الغزل والنسيج ويستخدم فى صناعة أوراق "البنكنوت" والدواء والخشب الحبيبى الكتان - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعية بوزارة الزراعة عن ارتفاع  المساحات المنزرعة من الكتان لـ 25 ألف 843 فدان بزيادة عن المستهدف ما يقرب من 10 آلالف فدان الموسم الحالى، فيما يواصل مركز البحوث الزراعية استنباط أصناف جديد للمحصول للتوسع فى زراعته بالأراضى الجديدة، للاستفادة من منتجاته وأليافة فى صناعة عديدة وخاصة المنسوجات الكتانية، والأقمشة وصناعة قلوع المراكب.

الدكتور على العزونى، رئيس قسم بحوث محاصيل الألياف بمعهد بحوث المحاصيل  الحقلية  بمركز البحوث الزراعية ، يقول فى تصريحات  لـ"اليوم السابع "، إن ارتفاع مساحات الكتان لـ25 ألف  و843   فدان  بشرة خير مقارنة بمساحات العام الماضى البلغة  14 ألف فدان، موضحا أن أهمية استخدام ميكنة الزراعة والحصاد والتوسع في زراعتة بالأراضى الجديدة  حتى  لا تتأثر المحاصيل الاستراتيجية خاصة القمح  والفول البلدى"  لسد فجوة استيراد بذرة الكتان لإنتاج الزيوت وزيادة الصادرات المصرية من الألياف.

وأضاف العزونى ، أن  وزارة الزراعة  تستهدف وصول مساحات الكتان  الأعوام المقبلة  الى 70 ألف فدان ، لما له من أهمية  للاستفادة من القيمة النسبية لمنتجات المحصول، أفضل من تصديره خاما، خاصة فى  تلبية احتياجات مصانع الغزل والنسيج من خيوط الكتان، وزيوت الطعام الصحى "الزيت الحار"، والاستفادة منه فى  صناعة الأعلاف والحد من استيراد الأخشاب.

 وأوضح رئيس قسم بحوث الألياف، أن الفدان ينتج 5.5 طن، بقيمة تتجاوز 20 ألف جنيه لقش الكتان، بخلاف قيمة منتجات بذور الكتان، والتى تصل إلى 500 كجم من البذور لكل فدان، 500 كجم من الألياف، مشير الى  أن طن الألياف من الكتان يصل إلى ما يقرب من 50 ألف جنيه وسعر البذرة 20 ألف جنيه للطن.

وأضاف "العزونى" ، أن التوجه نحو الاستفادة من القيمة النسبية لمنتجات الكتان، أفضل من تصديره خاما، وتعود إلى مصر فى صورة "غزول" وخيوط ومنسوجات، بضعف الثمن، مشيرا إلى أن الألياف الطويلة من الكتان تنتج خيوط فاخرة، بينما يتم الاستفادة من الخيوط الأقل فى صناعة الحبال والدوبارة، وصناعة أوراق العملة "البنكنوت"، وفلاتر السجائر، فضلا عن وجود العديد من  المزايا  الاقتصادية والصحية لإنتاج وتصنيع الكتان.

وتابع  ، إنه يمكن الاستفادة من السيقان فى صناعة الخشب الحبيبى، لإعادة مكانة مصر فى تصدير هذه الأنواع من الأخشاب كما كان فى فترات إزدهار زراعة الكتان، والاستفادة من زيوت الكتان فى صناعة زيوت البويات، مؤكدا أن إنتاج مصر من بذرة الكتان "الزيت الحار"، المستخدم فى علاج أمراض القلب والحد من مخاطر أمراض الزهايمر حيث يقوى الذاكرة ، موضحا أن 20% من زيوت بذرة الكتان يتم إستخدامها فى إنتاج زيوت الطعام، و80% منها يتم استخدامه فى إنتاج زيوت البويات.

 من جانبه قالت  الدكتور أمانى الرفاعى رئيس برنامج نقل التكنولوجيا لمحصول الكتان بمعهد المحاصيل الحقلية، فى تصريحات لـ " اليوم السابع "،  أن ارتفاع  المساحات المنزرعة من الكتان الى 25 ألفا و843 فدانا بشرة خير، لإعادة الكتان إلى عصرة والاستفادة من منتجاته ، موضحة أن معظم المساحات المنزرعة بالأراضى الجديدة.

وأضافت" أمانى" أنه سيتم عمل يوم حقلى يبدا 17 من شهر فبراير  للكتان بالاتفاق مع مجلس القطن والألياف لعقد الندوات الإرشادية للمزارعين يتم فيها إمداد المزارعين بكافة المعلومات والإرشادات التوعية الخاصة بالمحصول منذ بدء الزراعة وحتى عملية الحصاد وما بعد الحصاد، وتعريف المزراع بالأصناف الجيدة الذى انتشر فى الحقول الإرشادية على مستوى الجمهورية فى محافظات ومراكز مختلفة للنهوض بمحصول الكتان.

 فيما  أكد تقرير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية،  أن  زيت الكتان  له رائحة مميزة تزيد مع التخزين والبذور، نجدها تحتوى أكثر على نسبة 98% من مادة ليجنامlignans المضادة للسرطان و97% أكثر من الألياف وأوميجا 3، وهذه المواد تفيد فى تقليل الكولسترول وأعراض ما قبل الدورة والإقلال من الوزن ومرض السكر، وكذلك يعالج أمراض الكبد وذلك بأخذ ملعقة فى الصباح كل يوم ولمدة شهر كامل، ويدخل زيت الكتان فى صناعة الأقمشة وصناعة الأصباغ.

ولفت التقرير، أن  هناك خطة لزيادة المساحات الأعوام المقبلة، خاصة إنه من المحاصيل الأقل استهلاكا للمياه مقارنة بالمحاصيل الشتوية الأخرى، والقيمة الاقتصادية المضافة، وله العديد من المزايا  سواء للاستفادة من المحصول ومنتجاته، حيث تلبى احتياجات مصانع الغزل والنسيج، وزيوت الطعام والأعلاف ، تستخدم أليافة فى صناعة المنسوجات الكتانية والأقمشة لصناعة قلوع المراكب ، يلبى احتياجات مصانع الغزل والنسيج من خيوط الكتان ويزيد فرص العمل، الاستفادة منه فى زيوت الطعام الصحى "الزيت الحار"، يرفع قدرة الدولة على تصدير المنسوجات إلى الخارج ويقلل الفجوة فى استهلاك الزيوت الصحية.

 ومن مميزاته أنه  له قيمة نسبية لمنتجات الكتان، أفضل من تصديره خاما، وتعود فى صورة "غزول"وخيوط ومنسوجات، بضعف الثمن ، الألياف الطويلة من الكتان تنتج خيوط فاخرة، بينما يتم الاستفادة من الخيوط الأقل فى صناعة الحبال والدوبارة ، يستخدم فى صناعة أوراق العملة "البنكنوت"، وفلاتر السجائر ، الاستفادة من السيقان فى صناعة الخشب الحبيبى ، الاستفادة من زيوت الكتان فى صناعة زيوت البويات ، إنتاج مصر من بذرة الكتان "الزيت الحار"المستخدم فى علاج أمراض القلب ، زيادة القدرة الجنسية للرجال والنساء.

كما  يستخدم فى زيوت البويات الصناعية 13-20% من زيوت بذرة الكتان،و يتم استخدامها فى إنتاج زيوت الطعام ، وهو محصول الأقل استهلاكًا للمياه مقارنة بالمحاصيل الشتوية الأخرى ، تعتمد عليه الدول المتقدمة فى إضافة بذور الكتان إلى المخبوزات، وذلك لفوائده الصحية واحتوائه على الأحماض الدهنية، قدرته على زيادة إنتاجية اللحوم والألبان فى الماشية عند استخدام منتجاته فى صناعة الأعلاف ، الحد من مخاطر أمراض الزهايمر، حيث يقوى الذاكرة.



 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة