صور.. فتحى عبد المسيح أقدم "مكوجى رِجل" بقنا: المهنة اندثرت فى أغلب المحافظات لكن الجلباب الصعيدى حافظ على مصدر أرزاقنا.. المكواة تتطلب جسدا قويا يتحمل عملية سحبها من على النار.. و"الجو بيريح فى الصيف"

الأحد، 03 فبراير 2019 03:30 ص
صور.. فتحى عبد المسيح أقدم "مكوجى رِجل" بقنا: المهنة اندثرت فى أغلب المحافظات لكن الجلباب الصعيدى حافظ على مصدر أرزاقنا.. المكواة تتطلب جسدا قويا يتحمل عملية سحبها من على النار.. و"الجو بيريح فى الصيف" مكوجى الرجل
قنا - وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر مهنة مكواة القدم من أقدم المهن التى يحتفظ بها بعض كبار السن الذين ورثوا تلك المهنة عن أجدادهم، ورغم التقدم فى مجال التكنولوجيا لكن تظل تلك المهنة قائمة فى أغلب مراكز محافظة قنا حيث يحرص أغلب من يرتدى الجلباب الصوف والبلدى بصفة عامة، نظرا لتميز مكواة القدم عن الحديثة فى قدرتها على عملية الفرد والكى الجيد للثياب.

عم فتحى عبد المسيح، 70 عاما، أحد العاملين بمهنة المكواة الرجل فى مركز قفط شمال محافظة قنا، ورث المهنة أباً عن جد، يحمل مشقة تسخينها منذ الساعة السابعة صباحا ينتظر استقبال الزبائن من راغبى الكى، ليمارس مهنته التى اختلفت وتطورت باختلاف الأزمنة والسنين، إلا أنها توقفت عند حد معين من التطور بهذا الشكل من تسخين قطعة حديد تزن أكثر من 50 كيلو بها يد من الخشب ليمررها على الجلباب أو القميص.

1عم فتحى مكوجى الرجل بقنا

يقول  المكواة الرجل من المهن القديمة جدآ وتطورت فهى عبارة عن قطعة حديد ثقيلة  كانت توضع على بابور الجاز فى السابق، ولكن تطورت مع دخول أسطوانة الغاز، حيث توضع على شعلة من النار  حتى تصل إلى درجة حرارة معينة لايشعر بها غير العاملين فى ذلك المجال، وهى عملية تقديريه نقوم بها بحملها بعد ذلك على الثياب للقيام بعملية " الكى والفرد " والتى تستغرق حوالى من  10 إلى 12 دقيقة خاصة فى الجلباب الصوف، والذى يحتاج إلى درجة حرارة مرتفعة.

 

7عملية تيخين اامكواة الرجل قبل استخدامها

وأضاف مهنة المكواة الرجل أندثرت فى اغلب محافظات وجة بحرى بإستثتاء الصعيد لأن زبائن المكواة الرجل يحتاجون إلى المكواة فى عملية الكى الجلباب الصوف  لكن يظل مقابل كى القطعة الواحدة ضعيف ويبلغ حوالى 5 جنيه وفقآ  لطول  وعرض وثقل الجلباب البلدى، فى العمل فى مهنة المواة تتطلب جسد قوى يتحمل عملية  سحبها من على النار، وقيادتها بالقدم على الملابس ، ووسائل كى الملابس وفق التطور  التكنولوجى الجديد  أصبحت أسهل عما كانت فى الماضي، لكن انحسار استخدام تلك المكواة  عند قليل  من المواطنين الذين يتمسكون بالقديم.

 

3اثناء كى ملابس وجلباب صعيدى

وأختتم حديثة تظل  الأعياد والمناسبات الخاصة بالصعيد، مثل الأفراح وليلة الحنة، والجنائز هى مصدر توسعة للرزق خاصة أن الصعايدة يحرصون على ارتداء الجلباب البلدى بها وموسم الشتاء بيكون الرزق بيكون كتير لأن أغلب الملابس بتكون صوف وأغلب الشباب وكبار السن يرتدون أكثر من جلباب ويقبلون على الكى بمكواة الرجل ، لكن فصل الصيف بعانى من ارتفاع حرارة الجو ، والملابس بتكون خفيفة فى الإقبال بيكون ضعيف.

4اقدم مكوجى بقنا
 

 

6عملية كى الملابس فى قنا بالمكواة الرجل
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة