آسيا.. كأس لا يروى الظمأ.. الدوحة تنتزع اللقب بـ11 جنسية.. جرائمها فى الرياضة تضم انتهاك قواعد اللعب النظيف.. واحتكار البث أبرز مظاهر الفساد فى المستطيل الأخضر

الأحد، 03 فبراير 2019 01:30 م
آسيا.. كأس لا يروى الظمأ.. الدوحة تنتزع اللقب بـ11 جنسية.. جرائمها فى الرياضة تضم انتهاك قواعد اللعب النظيف.. واحتكار البث أبرز مظاهر الفساد فى المستطيل الأخضر تميم بن حمد
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لن يمحو الفوز الذى حققه منتخب المجنسين للنظام القطرى جرائم الفساد الكروية الذى ارتكبها السنوات الماضية وخلط أموال الإرهاب القطرية بكرة القدم، ورغم محاولات الآلة الإعلامية لتنظيم الحمدين غسيل سمعته، إلا أن تاريخه الفاسد لا يمكن إزالته، ولأعوام تعددت الوقائع التى كشفت إفساد الدوحة للرياضة وبث سمومها واستخدامها كآداة لتحقيق أهداف مشبوهة، فمن حصولها على تنظيم كأس العالم 2022 الذى يعد العملية الأكثر فسادا فى تاريخ الرياضة العالمية، إلى حقوق بث beinSports وصفقة نيمار وزيدان يتوالى عبث تنظيم الحمدين فى المستطيل الأخضر.

 

رشاوى المونديال

لقطر سجل أسود وممارسات خبيثة قام بها النظام من أجل استضافة مونديال 2022، كشفت عنها التقارير الإعلامية والصحف العالمية، فقبيل 10 ديسمبر 2010 وهو تاريخ فوز الدوحة بكأس العالم 2022، انتهج مسئولو قطر سلوكا مشينا ضاربين عرض الحائط بالقوانين الدولية من أجل انتزاع تنظيم الكأس. وفى أغسطس 2018 كشف رئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر، أن قطر فازت بحق تنظيم كأس العالم 2022 بعد تدخل سياسى من الرئيس الفرنسى السابق،  نيكولا ساركوزى، لدى نائب رئيس الفيفا السابق ميشيل بلاتينى.

 

وأشار بلاتر عبر تغريدة فى حسابه الرسمى على "تويتر" إلى أن كتابه الجديد بعنوان "حقيقتى" يحمل معلومات كثيرة فى الفصل العاشر حول الأخبار القطرية السيئة. وكتب بلاتر: "أخبار سيئة،  قطر متهمة بالتشهير بالدول المنافسة لها،  الحقيقة أن قطر فازت بعد تدخل سياسى من قبل الرئيس الفرنسى السابق ساركوزى لدى نائب رئيس الفيفا السابق ميشال بلاتينى".

 

 

جرائم البث والتلاعب بالمتعاقدين

ومؤخرا حاول النظام القطرى إفساد فرحة المصريين بفوزهم بتنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا هذا العام من خلال الضغط على مجموعة قنوات "beIN" سبورت المملوكة لبلاده، بوقف البث فى مصر بداية من 8 يناير، لكنها عادت بعد 24 ساعة فقط من الضغط. ولم يقف التلاعب عند هذا الحد، بل وصل التلاعب فى المنتخب القطرى فى نتائج مبارياته الودية ديسمبر 2018.

 

وبحسب حساب قطريليكس، المعنى بفضح جرائم النظام القطرى، كشف عن تورط منتخب قطر لكرة القدم فى فضيحة التلاعب بالنتائج خلال مبارياته الودية الدولية لتحقيق انتصارت تحسن من سمعة تميم بن حمد، أمير قطر، داخليا وخارجيا. وكشف فيديو جراف بثه الحساب، أن تميم بن حمد استغل المنتخب القطرى، لتحسين وغسل سمعته على المستوى الدولى، مشيرة إلى تجنيسه لمواهب أوروبا وأفريقيا لبناء فريق قادر على المنافسة.

 

 

العبث فى الدورى الفرنسى

يد قطر تعبث فى كل اتجاه، فقد كشفت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية اقتراب فريق نادى باريس سان جيرمان الفرنسى لكرة القدم، المملوك للقطرى ناصر الخليفى من مواجهة عقوبات بعدما كشفت تحقيقات أولية أن عقود الرعاية الخاصة بالفريق والبالغ قيمتها 200 مليون يورو "مبالغ فيها"، فى إشارة إلى الدور المشبوه لإمار قطر فى صفقة اللاعب البرازيلى نيمار.

 

وبحسب تقرير للصحيفة البريطانية، يجرى تحقيق فى صفقة نيمار، وكيليان مباييه، وقد يؤدى هذا التحقيق إلى فرض غرامة كبيرة أو حظر من المشاركة فى دورى أبطال أوروبا، أكبر منافسة فى أوروبا. وأشارت الصحيفة  إلى أن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم بدأ العام الماضى تحقيقا رسميا مع النادى الفرنسى بعد أن دفع رقما قياسيا بمبلغ 222 مليون يورو لشراء المهاجم البرازيلى نيمار من نادى برشلونة الإسبانى. كما وقع المهاجم الفرنسى مبابيه على سبيل الإعارة من منافسه المحلى أس موناكو - مع رسوم تحويل محتملة بقيمة 200 مليون يورو.

 

واتهم مسئولون فى الاتحاد حينها النادى الفرنسى باستخدام ما أسمته بـ"المنشطات المالية" فى ذلك الحين للسعى وراء الجوائز وحصد الألقاب. وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم سيحقق فيما إذا كان نادى باريس سان جيرمان - الذى اشترته قطر عام 2012 من قبل شركة قطر سبورتس للاستثمارات، وهى مجموعة أسسها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثانى ممولة من قبل الدولة - قد امتثلت لقواعد اللعب النظيف المالية (FFP) التى تهدف إلى إجبار النوادى على الإنفاق فى حدود إمكانياتها.

 

 

تلاعب فى عقود اللاعبين

العام الماضى، الأموال القطرية التى تقود نادى باريس سان جيرمان الفرنسى مثلت تهديدا كبيرا لمشروع نادى برشلونة الإسبانى، فى ظل رغبة النادى الباريسى فى خطف نجوم الفريق الكتالونى من جديد خلال الانتقالات الصيفية الحالية. فضلا عن محاولاتها لاغراء الفرنسى والجزائرى الأصل زين الدين زيدان لتدريب المنتخب القطرى استعدادا لكأس العالم التى ستحتضنها قطر فى 2022، مقابل 50 مليون يورو سنويا. ومازالت أموال قطر المشبوهة تلوث المستطيل الأخضر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

الأسكندراني

(( مبررررررررروك للعنابي )) !!!

...و...و ((( مبروووووووووووك ))) 👌🎂🎶🎉💞

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed

القاب بالجمله

احسن لاعب و هداف البطولة واحسن حارس مرمى و افضل هجوم وافضل دفاع و حاصل على البطولة و قاهر الدولة المنظمة بأربعة أهداف و منظم كاس العالم القادمة .... !!؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

بعيدا عن السياسة ... مبروك لبطل اسيا

الف مبروك

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

وبعدين فى سؤال تانى مهم

هل قطر اللى عدد سكانها 2 مليون و 600 الف تقريبا مش عارفين يجيبوا 23 لاعب من ولاد البلد يدربوهم ويصرفوا عليهم الفلوس الضخمة ديه بدل ما بتتصرف على الغريب ايسلندا عدد سكانها 400 الف وفريق الكورة بتاعها كله ايسلندى وبيعملوا مباريات قوية جدا لا بيجنسوا ولا بيعملوا فمفيش عذر اسمه قلة عدد السكان عشان مفيش قلة عدد سكان اقل من كده الراجل ده مش بيحترم شعبه وبيوصلهم رسالة ان اى انجاز بيتم بفلوسى مش بولاد البلد الاصليين بيكسر عين شعبه بمنتهى الحقارة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي

مبروك للقطريين الاشقاء

الف مبروك للاشقاء العرب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة