قال الدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الرى، إن تطوير نظم الرى بدأت فكرته في 1985، ومنذ 1995 إلى الآن تم تطوير نظم الرى، فى 620 ألف فدان، والمعدلات ستزيد إذا تحول الفكر للتطوير، مشيراً إلى أن التمويل هو الأساس بخلاف الاعتراضات التى يمكن مواجهتها بالإضافة لرفع درجة الوعى، ولدينا برنامج طموح لزيادة تلك المساحات فى المرحلة القادمة.
وأضاف محمود فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن فكرة "المشاركة في الإدارة" هى عالمية فى الأصل والمشروع القومى لتطوير نظم الرى أنطلق بعد دراسات وأبحاث، لافتاً إلى أن المشاركة موجودة على جميع المستويات إلى أن نصل لمستوى المسقى، وتشمل المشاركة في التخطيط والتنفيذ والتسليم والتسلم على مستوى المناطق المطورة بالنسبة للمساقى، وغير المطورة بالنسبة للروابط على الترع الفرعية وهى تخص الحكومة ومسئولية الدولة وهى أخر تفريع فى الشبكة ولذلك نبحث عن شريك، وتم تطبيق مفهوم الروابط على الترع الفرعية فى 1995 برابطتان فى الفيوم وسميت آن ذاك بمجالس المياه، ثم توحدت بعد ذلك لروابط مياه.
وأكد محمود، إن التوجيه المائى هو أساس التطوير، إذا تحدثنا عن نجاح التطوير من عدمه، والتوجيه المائي التابع للإدارة المركزية لقطاع التطوير بالمحافظات يعمل على مستوي المساقي، حيث أنه فور صدور قرار وزارى لمنطقة ما بالتطوير - وهو مشروع قومى إجباري وليس اختيارى ولكن نتعامل فيه بحرص - يبدأ التوجيه المائى بعمل مسح للمنطقة بالكامل ويختار عناصر معينة من المقيمين بالمنطقة ليكونوا معاونين له في إقناع الأهالي بأهمية التطوير (الشخصيات المؤثرة)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة