تحيى محافظة دمياط، غدا الجمعة، ذكرى أول حوار بين الأديان والذى دار بين القديس فرنسيس الأسيزي والسلطان محمد الكامل، عام 1219، ويقام الاحتفال فى منطقة اللسان برأس البر.
وقالت محافظ دمياط الدكتورة منال عوض، فى بيان لها اليوم، إن هذه الاحتفالية تعد رسالة محبة للعالم من منطقة التقاء نيل مصر العظيم بالبحر المتوسط، موضحة أن القديس فرنسيس من رجال الدين المسيحي الذين كانوا يدعون إلى المحبة والسلام ونصرة المظلوم ومساعدة الفقراء، وانتشرت دعوته في سائر البلاد الأوروبية، وعندما التقى بالملك العادل محمد الكامل بمدينة دمياط استضافه الملك لعدة أيام وقدم له الهدايا وكرمه.
ويتضمن الاحتفال فقرات موسيقية وغنائية وكلمات لرجال الدين المسيحي والإسلامي ويحضره عدد كبير من المواطنين والمسئولين.
ويترأس الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الكنائس الشرقية بروما، الاحتفال بمناسبة مرور 800 عام على لقاء القديس فرنسيس الأسيزي مع الملك الكامل الأيوبي بدمياط، بصفته مبعوثًا خاصًا لقداسة البابا فرنسيس.
ويتفقد رئيس مجمع الكنائس الشرقية بروما، خلال زيارته لدمياط، دير راهبات "قلب مريم"، وزيارة حج الأماكن التي عاش بها القديس فرنسيس خلال إقامته في مصر قبل 8 قرون.
يذكر أن رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندرى يزور مصر، خلال الفترة من 24 فبراير حتى 4 مارس 2019 ، بمناسبة الاحتفال بالمئوية الثامنة، لمقابلة القديس فرنسيس الأسيزى والملك الكامل الأيوبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة