تبنى الهند أكثر من 14 ألف ملجأ حصين للأسر التي تعيش على امتداد حدودها مع باكستان في ولاية جامو وكشمير، بهدف الحفاظ على سلامتهم بالقرب من منازلهم بدلا من إجلائهم وسط دوي الانفجارات الناجمة عن قذائف المدفعية بالأعلى.
وقال متحدث باسم قوات الدفاع الهندية إن باكستان استخدمت أسلحة من عيار ثقيل لقصف ما يتراوح بين 12 و15 مكانا على الجانب الهندي من الحدود الفعلية المعروفة بخط المراقبة والتي تقسم إقليم كشمير المتنازع عليه.
وأضاف أن الجيش الهندى رد بقصف الجانب الباكستانى.
وقال راهول ياداف نائب مفوض منطقة بونتش النائية بالولاية التى تعرضت لبعض الهجمات إن ذلك سبب "فزعا بين الناس".
ويفترض أن تهدئ الملاجئ الجديدة، التي كان من المقرر بناؤها قبل تصاعد التوترات هذا الأسبوع، مشاعر الخوف وتجعل السكان غير مضطرين للفرار عند بدء القصف.
وتكرر تبادل إطلاق النار عبر الحدود الحقيقية والفعلية خلال الشهور القليلة الماضية، لكن قصف الأمس يعد تصعيدا كبيرا بعد أن نفذت الهند ضربة جوية استهدفت ما قالت إنه معسكر تدريب تديره جماعة متشددة في باكستان.
و ردت باكستان اليوم الأربعاء بتنفيذ ضربات جوية في الجانب الهندي من الحدود وأسقطت، حسبما أعلن مسؤولون في إسلام اباد، طائرتين هنديتين داخل باكستان.
وتتهم الهند باكستان بدعم متشددين في كشمير، وهو الإقليم الوحيد الذي يهيمن عليه المسلمون في الهند ذات الغالبية الهندوسية.
الحدود الهندية الباكستانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة