قال مجدى الصباغ نائب رئيس هيئة السكك الحديدية، إنه فى التاسعة والنصف صباحاً كان هناك ورشة، لإعداد جرار ليدخل على القطار المتواجد على الرصيف ليسحبه بعد إفراغه من الركاب، وفوجئوا بجرار مندفع بسرعة عالية على السكة التى كانت خالية وحدث تصادم بخرسانة مسلحة، معد لاستقبال أى صدمة.
وأضاف "الصباغ"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى أحمد موسى، أن سرعة القطار خلال الاصطدام أدى إلى انفجار عبوة السولار، وتسبب فى الحادث، موضحاً أن الجرار خرج مفرد بلا عربات.
وأشار نائب رئيس هيئة السكك الحديدية، إلى أن النيابة العامة تحقق فى الحادث، لافتاً إلى أن الفيديو المتداول يظهر جرار به شبه محاشرة داخل ورشة أبو غاطس، وتحرك الجرار بسرعته ليدخل الرصيف، ولكن لا يظهر السائق داخل أو خارج الجرار، وهناك لجنة فنية للتحقيق فى الواقعة، وكلف الوزير جامعة القاهرة لمعاينة المنشأ.
وأوضح أنه لا يجب أن يتحرك سائق القطار إلا من خلال عامل المناورة، الذى يحدد له مسار تحرك القطار، والذى يكون متواجداً داخل الورشة، لافتاً إلى أن القطار داخل على رصيف رقم 6، وكل ما دار محل تحقيق.
وذكر نائب رئيس هئية السكك الحديدية، أن سائق الجرار كان داخل الجرار، ومن المفترض أن يتحرك بسرعة معينة، والواضح أن السائق رفع من سرعة الجرار، ونزل بسبب محاشرة بينه وبين جرار أخر، ولينزل من الجرار كان لا بد أن "يبطل" الجرار بالكامل، ولكنه نزل والجرار فى سرعته، وأثناء مشاهدته المحاشرة تحرك القطار ليدخل فى الرصيف.
وتابع:"لو هذا الوضع بالفعل تكون مخالفة كبيرة، لأن السائق ترك الجرار، وسابه فى حالة سرعته، وهو سبب الحادث، والمسافة من المخزن للرصيف أكثر من كيلو متر، والسرعة لا نستطيع تقديرها إلا بجهاز داخل الجرار، ولكن السرعة الطبيعية بسرعة لا تزيد عن 8 كم / الساعة، فسرعة الجرار أثناء دخوله رصيف المحطة لا تقل عن 60 كم فى الساعة".
وأردف: "هناك ملاطش معدن فى مقدمة الجرار، مقابل التصادم الخرسانى فى الرصيف ليحمى الركاب، ولكن نتيجة السرعة العالية هو ما تحدث فى الحادث"، مشيراً إلى أنه لا يعرف اسم سائق القطار.
