شعبان هدية

كلنا يد واحدة فى مواجهة الإهمال والإرهاب

الأربعاء، 27 فبراير 2019 08:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حادث قطار رمسيس بالتأكيد حدث مؤلم للجميع، وحدث مفزع يستلزم أن نكون يدًا واحدة، لأن المصاب يخص كل المصريين، فلا يوجد بيت فى مصر ولا مواطن إلا وترحم على الشهداء، وتوجع وتألم من نتائج الإهمال والحادث ، وعليه لا يمكن أن يكون هناك تفتيت لوحدة وموقف المصريين ، فكلنا مصريون، وكلنا في خندق واحد ، ومن يتحدث عن تصريحات مقتطعة من سياقها للرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطوير السكة الحديد ، أو ترويج مقولة "يحط 10 مليار جنيه في البنك بدل ما يميكن إشارات السكة الحديد" فهذا كلام منافٍ للمنطق والعقل من عدة نواحي..

أولا: الرئيس عندما كان يستمع لوزير النقل وعن حاجة السكة الحديد لـ 10 مليارات جنيه ، كان في حوار ونقاش عن تطوير السكة الحديد، يعني أن الدولة والرئيس يضع أولوية لديه تطوير وتحديث هيئة السكة الحديد.

ثانيا: الحوار كان في تعليقا على قول وزير النقل أنه في حاجة لدفع 12 مليار جنيه لميكنة وكهربة السكة الحديد، وأن الخطة بدأت بالفعل ، والرئيس استوقفه هنا ليبين للناس ما هي المشكلة وأيه تاريخها وكيف تنكون البداية ، وكمان لتوضيح للمواطنين ليه السكة الحديد بتخسر؟ ، وبتخسر كام ؟ وأن الرئيس رفض زيادة أسعار التذكر قبل أن يتم تحديث وتطوير السكة الحديد التي كانت بالفعل الحكومة وضعت آلية لخطة عاجلة لها.

ثالثا: أن السكة الحديد لا تحتاج لعشرة أو لإثنى عشر مليار جنيه فقط للتطوير، ولكنها تحتاج حسب تأكيدات الحكومة والدولة 45 مليار جنيه لإعادة هيكلة وإحلال وتبديل وصيانة القطارات والخطوط ، ولكن العشرة مليارات هية بداية للخطة الطارئة ومرحلة عاجلة ليس أكثر ، يعني البلد بالفعل تضع تطوير السكة الحديد على رأس أولوياتها ، والرئيس لما ضرب مثل البنك هنا ، كان رسالة لتوضيح أن الدولة ماضية في قطار التطوير وأن المواطنين لابد أن تعلم أن هناك تضحيات من الحكومة وأن هناك تضحيات مقابلة من المواطنين ، وأن رفع الأسعار أو زيادة التذاكر الذى تم ربطه بالتطوير لن يكون من أجل شخص ولا أجل حكومة ، ولكنه من أجل خدمة يحصل عليها المواطن ولن يدفع مقابل لها قبل أن يرى التطوير بعينه ويلمسه.

رابعا: تصريحات الحكومة كلها تؤكد أن نتائج التطوير والتحديث وشراء الجرارات الجديدة ، وما اتفقت فيه الحكومة سواء مع المجر أو الهيئة العربية للتصنيع أو الصين سيظهر نتائجه في النصف الثاني من 2019 ، وليس أدل على ذلك إلا عدد الجرارات الحديثة التي تم إضافتها لهيئة السكة الحديد، وكذلك عدد القطارات التي تم تحديثها الفترة الأخيرة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة