"القوائم السوداء لدعاة الإرهاب".. الأوقاف تتبنى حملة لحصر رعاة التطرف بالخارج وتطالب الإعلام الغربى بغلق منابرهم.. 25 داعية هاربون فى قطر و تركيا وماليزيا وبعض دول أوروبا.. و3 كيانات وهمية تعمل تحت ستار الدين

الأربعاء، 27 فبراير 2019 12:00 ص
"القوائم السوداء لدعاة الإرهاب".. الأوقاف تتبنى حملة لحصر رعاة التطرف بالخارج  وتطالب الإعلام الغربى بغلق منابرهم.. 25 داعية هاربون فى قطر و تركيا وماليزيا وبعض دول أوروبا.. و3 كيانات وهمية تعمل تحت ستار الدين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- الأوقاف تدرج محمد الصغير وجمال عبد الستار وسلامة عبد القوى و عصام تليمة على رأس القائمة.. وتطالب الإعلام الغربى بغلق منابرهم

جابر طايع: أبعدنا دعاة الإسلام السياسى ولن يعودوا لأن المساجد لله لا للجماعات 

لم يطلقها جزافا، وليس لدغدغة المشاعر، أو لشغل الساحة، بل لخلق أداة فاعلة يسهل توظيفها للجم الإرهاب الذى تبثه قنوات الإرهاب لضرب المجتمعات العربية وخاصة مصر، وتوفير بيئات حاضنة للتطرف تسقط دول المنطقة، حيث تزامنت دعوة أطلقها وزير الأوقاف ، مختار جمعة بإعداد قوائم دولية سوداء للإعلام الداعم للإرهاب مع انعقاد القمة العربية الأوربية بمدينة شرم الشيخ كحل لتحمل قادة العالم مسئوليتهم تجاه دعاة الإرهاب، خاصة أن معظمهم هربوا ويمارسون نشاطاتهم فى المحيط الأوربى، وتركيا وقطر.

الدعوة التى أطلقها وزير الأوقاف المصرى، لم تأتى من عدم، بل تقف على أرضية صنعها بنفسها قبل 5 سنوات، وفور توليه المسئولية لوح خلالها بإطلاق قائمة سوداء تضم دعاة الإرهاب، لمنعهم عن مزاولة العمل الدعوى، وأعقبها بقرارات جزائية وفصل خطباء الإرهاب، وحظر الهاربون منهم، وذلك لتسجيل موقف أمام العالم يفصل بين الوسطية والتطرف، ولكشف الغطاء عنهم، وتحميل الجهات التى تمولهم وتستضيفهم مسئولية الخطاب التحريضى الذى يتبناه هؤلاء، ليأتى اليوم الذى تفعل فيه هذه القائمة لوقف البث الإرهابى الذى تتبناه بعض الكيانات والأشخاص، وتطويق الإرهاب عبر البث الإعلامى و داعميه.

وتباشر قنوات ومواقع وشخصيات مشبوهة دورا تحريضيا لنشر الإرهاب والإضرار بالأمن القومى من الخارج وبث الأكاذيب، يأتى فى مقدمتها قناة الشرق ومكملين، و عدد من المواقع الصحفية، تعتمد عليها تلك القنوات فى تدوير وترسيخ أكاذيب تبثها، ويأتى فى مقدمة الإعلاميين المحرضين، محمد ناصر، ومعتز مطر، وحمزة زوبع، وتستضيف عددا من أنصار الجماعة المحرضين.

دعوة وزير الأوقاف، جاءت من قبل أول مسئول أصدر قائمة سوداء ضمت أسماء المحرضين على الدولة فى مجال عمله ونطاق اختصاصه، وقام بمنعهم من مزاولة المهنة، وشملت قائمته الدعاة الداعمين للإرهاب إعلاما ودعويا، وذلك فور تكليفه، وقام بمنعهم من مزاولة المهنة، وتصدرها أشخاص ومؤسسات محور الممانعة، وأذرعها بدول العالم، وعلى رأسها، اتحاد العلماء المسلمين وأعضاؤه، المناوؤن لمصر وللأزهر الشريف، وجبهة علماء الأزهر المنحلة وأعضائها، والمتسقة مع موقف اتحاد علماء قطر، و رابطة علماء أهل السنة التى تعمل من تركيا، كما شملت القائمة رواد قنوات الإرهاب ووسائله.

وشملت القائمة، أسماء متعددة، ممنوعة من العمل الدعوى، وأصدرت الوزارة بها قرارات منع، منها: سلامة عبد القوى، مستشار وزير أوقاف الإخوان، الذى طالب بمواجهة الجيش قائلا "من النهارده مفيش سلمية"، وجمال عبد الستار، وكيل الأوقاف فى عهد الإخوان، الذى يحرض على الدولة من تركيا بعد هروبه وتأسيسه كيانات تناوئ الدولة، حيث أطلق ما يسمى برابطة علماء أهل السنة، ومحمد الصغير الضيف الدائم على قنوات الجماعة، عصام تليمة مدير مكتب القرضاوى سابقا، و أحمد هليل مدير عام الإرشاد الدينى ومستشار الوزير السابق والموجود حاليا بألمانيا، والدكتور صلاح سلطان الأمين السابق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية المحبوس على ذمة قضايا، والدكتور عبده مقلد رئيس القطاع الدينى السابق والممنوع من الخطابة.

كما تشمل القائمة، عبد العزيز رجب، حيث ينتمى لجماعة الإخوان وأحد أعضاء الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بقطر، وعضو بجميع الكيانات المناوئة للأزهر مثل جبهة علماء الأزهر، الذى كان ضمن عدد ممن تورطوا فى اقتحام مكتب وزير الأوقاف الحالى.

كما تضاف أسماء لقائمة الحظر من ممارسة العمل الدعوى، هى: الشيخ جمال على يونس وكيل وزارة الأوقاف السابق بالفيوم، الذى عينته جماعة الإخوان مديرًا لأوقاف الفيوم، والشيخ محمد عبد رب النبى حسانين، الذى عينته جماعة الإخوان مديرًا لأوقاف البحيرة دون أى سابقة عمل له بوزارة الأوقاف، فى إطار التعيينات التى تمت على أساس الولاء للجماعة لا الخبرة ولا الكفاءة.

وأسماء أخرى ممنوعة هى: الدكتور عمرو سلام، والدكتور إبراهيم الدسوقى، والدكتور رضا سرور، والدكتور محمد عزيز إمام، والدكتور شحاتة الشيخ، والدكتور ربيع الشيخ، والدكتور محمود حسين إمام، وجميعهم أئمة وخطباء بالأوقاف، ومدرسين بالجامعة الماليزية، وكانوا منتدبين بديوان عام الوزارة فى عهد طلعت عفيفى كباحثين فى مجال الدعوة، ونظموا وقفة رابعة بماليزيا.

ويضاف إلى القائمة، منير جمعة أحمد مدرس بآداب المنوفية، وخالد عبد المعطى خليفة واعظ سابق بالجمعية الشرعية، وأحمد سليمان الدبشة واعظ سابق بالجمعية الشرعية، وذلك لتبنيهم أفكار جماعة الإخوان الإرهابية والدعوة إليها، وانتمائهم لما يعرف بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين.

ويدخل فى القائمة، صابر السيد محمود سعفان "خطيب مكافأة"، لتورطه فى التحريض ضد الجيش عبر المنبر، حيث تم منعه من صعود المنبر ومنعه من الخطابة، و سراج ربيع، إمام وخطيب مسجد عزام بمركز أبشواى بمحافظة الفيوم، و ممدوح شافعى، و محمد بكرى عبد الحميد بطيحة، إمام وخطيب بإدارة أوقاف أبشواى.

قال الشيخ جابر طايع يوسف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف ورئيس القطاع الدينى: إن المتورطين فى مهاجمة الدولة ومؤسساتها الوطنية، ورموزها ليس لهم مكان فى الأوقاف كونهم لا يصلحون دعاة.

وأضاف طايع، أنه منذ 15 يوليو 2013 وحتى الآن فإن الأوقاف تفرق بين الدعوة الإسلامية والدعوة للإسلام السياسى، مضيفا أن الإسلام دين وسطى نشرف أن تكون الأوقاف منبره، أما الإسلام السياسى فهو أجندة عمل لجماعات تتسارع على السلطة باسم الدين، وليس له محل فى عمل الوزارة وتم إبعاد دعاته وخاصة من الإخوان وأنصارهم ممن يهاجمون أى شخص يتبنى الوسطية ورفض الترويج لبرامجهم السياسية التى يعطون لأنفسهم من خلالها امتيازات خلفت انقسامات تجاوزانها.

وأشار طايع، إلى أن الأوقاف أبعدت كل من يتبنى أجندة الإخوان ومثيلاتها من جماعات العنف وكل من تورط فى التحريض السياسى والطائفى، وتم حظرهم، ولن يعودوا لأن المساجد لله، وليست لجماعات أو تيارات ولن تكون.

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن ما يقوم به إعلام جماعة الإخوان الإرهابية من خلال العديد من القنوات والمواقع الممولة تمويلاً ضخمًا من الدول والكيانات الراعية للإرهاب يشكل جريمة ضد الإنسانية، لما تقوم به هذه المواقع وتلك القنوات من تحريض صراح على القتل وسفك الدماء والفساد والإفساد واحتراف الكذب والتشويه، مع اعتبارهم الكذب وسيلة مشروعة لتحقيق غاياتهم في الهدم والتخريب.

وأضاف الوزير، أنه إن كان هناك أمرًا آخر يمكن أن يسهم في كبح جماح هؤلاء المفسدين والتحذير منهم وكشف حقيقتهم أمام الناس جميعًا، وهو إعداد قوائم سوداء محليًا وإقليمًا وعالميًا بالقنوات والمواقع والإعلاميين الذين يدعمون الإرهاب والجماعات الإرهابية ، ويتبنون الفكر الإرهابي، ويحرضون على العنف وسفك الدماء، وترويع الآمنين، وتخريب العامر، والإفساد في الأرض، مع اتخاذ كل مؤسسة ما في وسعها من الإجراءات القانونية والإدارية لمحاسبة هؤلاء المجرمين وكف شرهم عن الدنيا وما فيها، وبيان أن خطر هؤلاء الإرهابيين لا يمكن أن يقف عند حدود منطقة  بعينها من العالم.

وأكد وزير الأوقاف، أن جماعة الإخوان الإرهابية أعلنت عن حقيقتها ووجهها القبيح صراحة فى دعواتها المتكررة إلى استهداف أمن الوطن وأمانه واستقراره، بما يكشف جهلهم بالدين وخيانتهم لوطنهم، حيث تسير الجماعة الإرهابية على خطا داعش في الفساد والإفساد، واستحلال سفك الدماء، وترويع الآمنين، مما يجعل العمل على كشف ضلالهم وإضلالهم ، وبيان وجوه فسادهم وإفسادهم، واجبًا شرعيًا ووطنيًا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة