تعهد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائرى، اليوم الثلاثاء، بتمنراست بأن الجيش على توفير كافة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة فى هدوء وسكينة.
وقال الفريق قايد صالح فى تصريحات له بولاية تمنراست (جنوب) إن "ثمن استرجاع أمن الجزائر واستقرارها كان عظيما وكبيرا، وأن الحفاظ على هذا المكسب الغالى جدا ينبغى أن يكون على الأقل فى مستوى الثمن المدفوع"، مجددا تعهده الشخصى على توفير كافة الظروف الملائمة التى تسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، فى كنف الهدوء والسكينة والأمن والاستقرار.
وأضاف "العقل السليم والتفكير السوى والموضوعي، يستدعى بالضرورة النظر والتأمل فى الحصيلة الأمنية المحققة، بعد سنوات الجمر التى مرت بها الجزائر، فالحصيلة تؤكد أن مهر استرجاع أمن الجزائر واستقرارها كان عظيما، وتؤكد مدى تماسك الشعب مع جيشه وترابطهما فكرا وعملا، وتؤكد تلازم طريقهما وارتباط مصيرهما وتلاحم، بل وتوحد نظرتهما نحو المستقبل، فكلاهما واحد لأن الوطن واحد".
وتابع قائلاً "ذلك هو سر قوة العزيمة وصلابة الإرادة التى بها تم استرجاع أمن الوطن وانتزاعه انتزاعا من بين براثن دنس الإرهاب، فانطلاقا من هذا الإصرار القوى الذى يحدونا فى القوات المسلحة على حفظ الجزائر وحمايتها من كل مكروه، تعهدت شخصيا كمسؤول فى الجيش الوطنى الشعبى أمام الله والشعب ورئيس الجمهورية، بتوفير كافة الظروف الملائمة التى تسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية، فى كنف الهدوء والسكينة والأمن والاستقرار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة