صدر حديثًا عن دار سما للنشر والتوزيع مجموعة قصصية تحت عنوان "موت على رصيف الغربة"، للكاتب هيثم نافل والى.
وجاء على غلاف الكتاب: اقتحم البياض شعر رأسها بسرعة عجيبة. طالت في المستشفى إقامتها. لم تعرف من أخبار أهلها الشيء الكثير، مقاطعتهم لها طوال الخمس سنوات الأخيرة كان أمراً فضيعاً، مؤلماً، تجاوز فيه حدود الإنسانية المعقولة بالنسبة لها. لكن، لكل دين تقاليدة وطقوسه، هي تعرف هذا قبل إعتناقها ديناً آخر، عليها أن لا تستغرب تصرفات أهلها، مات أبوها بعد أسبوع من زواجها، سمع المسكين خبر زواج ابنته من شاب على غير دينها، مثل هذه الأمور لا يمكن أن تبقى سراً، لم يتحمل الصدمة، ظل يبكى كالطفل، يندب حظه ويقول مؤنباً نفسه:
- يا ليتني وافقت على زواجها من ابن أخي، كان الأجدر بي قتلها قبل أن تفعل فعلتها البشعة الشنيعة، كيف سأواجه الناس بعد اليوم؟ ماذا سيقولون عنا؟. تقيأ دماً وهو جالس على سريره ينوح ويتألم كالمذبوح بين زوجته وأخيه.. بعدها مات. لم تمهله أمل ابنته المدللة وقتاً أطول لكي يعيش!.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة