قصة نجاح "ميادة" من بورسعيد: لم أجد فرصة عمل وتوسعت فى تجارة المفروشات

الثلاثاء، 26 فبراير 2019 06:00 ص
قصة نجاح "ميادة" من بورسعيد: لم أجد فرصة عمل وتوسعت فى تجارة المفروشات ميادة نبيل
بورسعيد محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مما لا شك فيه أن تحقيق الحلم يحتاج إلى مزيد من الجهد والمثابرة والعمل الدؤوب و"اليوم السابع" تلتقى مع ربة منزل بدأت من الصفر إلى أن نجحت مع "مبادرة مشروعك".

وتقول ميادة نبيل العدل 32 سنة لـ"اليوم السابع" والحاصلة على دبلوم فنى صناعى: لم أجد فرصة عمل سوى مصانع الملابس الجاهزة بمنطقة الاستثمار فى محافظة بورسعيد مقابل راتب زهيد، ولكن كان لابد من فرصة عمل بشكل أو بآخر حتى أتمكن من شراء احتياجاتى، وبعد مرور 3 سنوات تزوجت من زميل لى بنفس المصنع ومن أجل الاستقرار كان لازما على ترك العمل والتفرغ لتربية أولادى.

وأضافت "ميادة" قائلة: بعد مرور 6 سنوات كبرت الأولاد وكان حلم حياتى أن يلتحق أولادى الـ3 بالمدارس التجريبية الخاصة للغات فهم فلذة كبدى والحياة كفاح وعزيمة، ومن ثم بادرت بعمل جروب على الـ"فيس بوك" وبفضل الله بدأت برصيد 5000 جنيه سافرت "المحلة الكبرى" واشتريت مفروشات قطنية وعرضها بعد تصويرها من خلال الجروب الذى يضم 5000 عضو وعلى مدار عامين توسعت من تجارة المفروشات إلى تجارة الأجهزة الكهربائية بناء على رغبة العميل.

من جانبها أكدت أنها توجهت لديوان عام المحافظة حتى تتمكن من حصول على قرض من القروض متناهية الصغر التى تمنحها الدولة للشباب ونجحت وبدون تعقيدات روتينية الحصول على قرض قيمته 10 آلاف جنيه كمرحلة أولى من أحد البنوك التى تمول "مبادرة مشروعك" وبـفائدة قدرها 5% وعلى مدار 6 شهور سددت القرض وحصلت على آخر قيمته 20 ألف جنيه.

وتابعت: حصلت على قرض ميسر على 6 مراحل بإجمالى 200 ألف جنيه من خلال المشروع القومى للتنمية البشرية والمجتمعية مبادرة "مشروعك " الذى يهدف توفير فرص عمل للشباب للمساهمة فى القضاء على البطالة وتحسين مستوى المعيشة بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.

مؤكدة ميادة بأنها تواصلت مع وكلاء الأجهزة الكهربائية لتحصل عليها بسعر الجملة حتى يتسنى لها البيع بسعر السوق نقدا أو بالتسقيط مقابل هامش ربح بسيط ومن ثم أصبح رأس مالى فى السوق 500 ألف جنيه.

لافتة أن "مبادرة مشروعك" بمثابة طوق النجاة بعيدا عن العمل بقطاع الحكومة أو الخاص أو العام والحمدلله أصبحت مستقلة بذاتى وفى نفس حققت طموحى والحلم كل يوم بيكبر بفضل الله ثم باهتمام الدولة للشباب ومنحهم قروض ميسرة لتوفير فرصة عمل للباحثين عن النجاح نحو مستقبل مشرق.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة