17 عاما، هى حصيلة العمل على تصوير فيلم The Man Who Killed Don Quixote أو "الرجل الذى قتل دون كيشوت"، للمخرج البريطانى تيرى جيليام، والذى من المقرر عرضه فى 10 من أبريل 2019.
.jpg)
ففى عام 2000، بدأ المخرج البريطانى تيرى جيليام، العمل على فيلم The Man Who Killed Don Quixote المقتبس عن الرواية الصادرة فى القرن السابع عشر للكاتب الإسبانى ميجيل دو ثرفانتيس، إلا عددا من الأزمات والكوارث تسبب فى تعطيل العمل على الفيلم، الذى كان يتم تصويره ما بين إسبانيا والبرتغال.
.jpg)
The Man Who Killed Don Quixote
أزمات لحقت بفيلم The Man Who Killed Don Quixote
صعوبات العثور على منتجين قادرين على تمويل الفيلم.
كان من المفترض أن يؤدى دور البطولة فى الفيلم الأميركى جونى ديب والفرنسيين جان روشفور وفانيسا بارادى، إلا أن ذلك لم يتم.
.jpg)
The Man Who Killed Don Quixote
مع بدء التصوير فى سبتمبر 2000 بإسبانيا، أصيب الممثل الفرنسى الذى يلعب دور دون كيشوت، وهو جان روتشفورت، وكان يعانى انزلاقا غضروفيا منعه من ركوب الخيل فى وقت كان من المفترض أن يمضى وقتا طويلا على صهوة الجواد.
موقع التصوير القريب من قاعدة للناتو، لم يكن مناسبا بسبب التحليق المستمر للطائرات.
.jpg)
The Man Who Killed Don Quixote
مياه الأمطار الغزيرة غمرت مكان التصوير فغرقت معدات التصوير، وتم تفكيكها، وأثر ذلك على الديكور.
اتهامات بالتسبب فى أضرار فى موقع للتراث العالمى فى البرتغال.
.jpg)
The Man Who Killed Don Quixote
الملاحقة القضائية من قبل المنتج البرتغالى السابق للفيلم، والذى ظل يطالب "جيليام" بدفع أربعة ملايين يورو بدعوى إخلاله بشروط عقده معه، ولجوئه إلى غيره من المنتجين.
.jpg)
The Man Who Killed Don Quixote
هذه الأزمات التى تعرض لها فيلم تم تخليدها فى عمل وثائقى باسم "لوست إن لا مانشا" فى عام 2002 لكيث فوتون ولويس بيبى، اللذين كلفا فى بادئ الأمر تصوير عمل عن كواليس تصوير الفيلم تحول بشكل ساخر إلى وثائقى يوثق عدم إنجاز الفيلم.