مصطفى الفقى من ندوة بمكتبة الإسكندرية: مصر أغنى دولة فى العالم لديها تراث

الإثنين، 25 فبراير 2019 08:57 م
مصطفى الفقى من ندوة بمكتبة الإسكندرية: مصر أغنى دولة فى العالم لديها تراث الدكتور مصطفى الفقى
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت بمكتبة الإسكندرية، مساء الاثنين، ندوة بعنوان "من الحجر إلى الورق ومن الورق إلى الرقمنة: ما هى وسائل حماية التراث"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى الفقى؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور تييرى فردل، المدير التنفيذى لجامعة سنجور، والدكتور لوران بافيه، مدير المعهد الفرنسى لدراسات الآثار الشرقية.

قال الدكتور مصطفى الفقى، إن مهمة مكتبة الإسكندرية هى الحفاظ على التراث وتقديمه للأجيال الجديدة بشكل عصرى، فالمكتبة ليست حاوية للكتب ولكنها حافظة للتراث.
وأضاف أن المكتبة لديها أكثر من مركز يهدف بشكل أساسى إلى الحفاظ على التراث سواء الفرعونى أو البحر متوسطى، متابعا: "قضية مصر التاريخية هى أنها بلد تراث، فنحن أغنى بلد فى العالم لدينا تراث قديم".

من جانبه قال تييرى فردل، إنه يعيش فى مصر منذ فترة وقام بالعديد من الدراسات فى أماكن مختلفة ورأى أماكن تراثية وأثرية كثيرة فى مصر.

وأضاف: "دعونى أركز على جملة مهمة هى أن الأحجار بمثابة أشخاص تتكلم كثيرا عن الماضى فمثلا يمكننا أن نتذكر شامبليون ودوره فى الكشف عن الحضارة المصرية القديمة من خلال فك رموز اللغة".

وتابع: "أستطيع أن أقول إن مكتبة الإسكندرية لها دور كبير فى الحفاظ على التراث وكذلك المكتبة القديمة التى احترقت كان لها دور كبير ".

بدوره تحدث الدكتور لوران بافيه، عن دور المعهد الفرنسى لدراسات الآثار الشرقية، وما يقوم به فى إطار الحفاظ على التراث والآثار المصرية، مشيرا إلى أن هناك دورا كبيرا للمعهد فى الحفاظ على التراث المصرى.
وأضاف: نحن لدينا دور أيضا فى الحفاظ على كل ما له علاقة بالفنون والأصالة ويعتبر المركز رائد بشكل كبير فى هذا المجال، متابعا: "سنقوم فى الفترة المقبلة بعقد عدة مؤتمرات لتسليط الضوء على أنشطة المعهد وجهوده فى الحفاظ على التراث فى مصر.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة