أبنى كان بيموت قدام عينى ،بسب الإهمال ،انا فى كابوس مش مصدقة ما حدث لأبنى .. بهذه الكلمات قالت "كريمة السيد"والدة الطفل محمد رمضان ،طالب بالصف الخامس ألابتدائى لليوم السابع،عن مأساة إصابة نجلها ، بحروق بالرأس والوجه والظهر ، اثر انفجار كابينة كهرباء مجاورة للوحدة المحلية بمنطقة القلج ، التابعة لمدينة الخانكة .
وأردفت الام "قائله"ابنى ربنا نجاة بفضله هو طالب بالصف الخامس ألابتدائى اثناء عودته من المدرسة بصحبة زملاؤه يوجد كابينة كهرباء تصل الى 1000فولت على حسب كلام مسئولى الكهرباء ، وهى موجود بجوار الوحدة المحلية بالقلج، وكان بها عطل وتركها مسئولى الكهرباء مفتوحة ، وإثناء سير نجلى بجوارها فقام بالاستناد عليها ، دون ان يعلم انها كابينة كهرباء فقامت بالانفجار فيه ، وسقط على الأرض مغشيًا علية.
وأضافت ألام انها كانت ببلكونة مسكنها ، رأيت ابنى نيران الكهرباء تمسك به، ولولا رجال الخير كان مات ، فسرعان ما تم نقلة للمستشفى وحاليا يرقد قعيد الفراش بالعناية المركزة ، وطالبت "الام"المسئولين بحق نجلها المسكين ، الذى تشوة بوجهه ورأسه وحرم من الذهاب الى المدرسة، وانة كان يدفع حياته ثمن اهمال الوحدة المحلية وشركة كهرباء القليوبية،
وأشارت والدة"رمضان " ان ابنها حالتة النفسية تزداد سوء يوم بعد يوم، خاصة انه اصبح لا يتحرك والالام تتزايد علية تباعا، بجانب الاصابات الخطيرة التى اصيب بها بوجهه ورأسه،
مطالبا علاء عبد الحليم محافظ القليوبية ومجلس مدينة الخانكة وشركة الكهرباء والمختصين بسرعة التدخل لحل الأزمة وحماية المواطنين والأطفال من تكرار تلك الحادثة، حرصا على حياة الاطفال خاصة ان مكان تلك كابينة الكهرباء ينذر بكارثة ، كما طالب المسؤولين بالنظر بعين الرحمة لنجلة لانه لا يذهب للمدرسة بجانب انه يحتاج لرعاية صحية كاملة وان أهمال شركة كهرباء القليوبية المسؤلة عن ذالك الواقعة البشعة ، ابنى يتجرع ألاما وأنا لا املك اعمل له اى شئ.